أصيب مساء اليوم الاثنين، مواطنان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفعاليات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، التي انطلقت نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت وزارة الصحة في آخر تحديث لها تابعته "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال أصابت شابيَّيْن اثنين، بعد استهدافهم بشكل مباشر على الحدود الشرقية للقطاع.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أن عشرات الشبان الفلسطينيين توافدوا نحو السياج الحدودي شرق قطاع غزة، من أجل المشاركة في الفعاليات الشعبية نصرةً للمسجد الأقصى.
وأورد مراسلنا إن الشبان أشعلوا الإطارات على طول السياج الحدود شرق القطاع، بالإضافة لرشق مركبة لجيش الاحتلال بالزجاجات لحارقة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام،بشكل مكثف تجاه الشبان في منطقة أبو صفية، شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه للمرة الخامسة خلال أسبوع، تتجدد المظاهرات والتوترات على حدود قطاع غزة الشرقية.
وأوردت قناة 14 الإسرائيلية، أن قوة من لواء غولاني أطلقت النار بشكل مباشر على فلسطينيين اثنين، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، يتظاهر الفلسطينيون قرب الحدود الشرقية في مخيمات العودة ضمن فعاليات شعبية وجماهيرية نصرةً للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وتضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 6 فلسطينيين بجروح متوسطة بينهم ثلاثة من الصحفيين في قمع الاحتلال للمظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية.