الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

خاص بالصور الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس.. حقائق وأرقام

حجم الخط
الاستيطان في الضفة والقدس.jpg
نابلس/ إسطنبول - أحمد البيتاوي - وكالة سند للأنباء

استعرضت دراسة بحثية أصدرها مؤخرًا الباحث الفلسطيني فراس علي القواسمي، من مركز "رؤية" للتنمية السياسة في اسطنبول، بالأرقام والحقائق، المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومدينة القدس.

وقال الباحث القواسمي في الدراسة التي اطلعت عليها "وكالة سند للأنباء" إن عدد الفلسطينيين اليوم في جميع أنحاء العالم بلغ 14.8 مليون، 3.3 مليون يقيمون في الضفة الغربية، و2.2 مليون في قطاع غزة و2.1 في مدن وبلدات الداخل المحتل.

ولفت القواسمي في دراسته إلى أنّ 6.4 مليون فلسطيني يقيمون في الدول العربية، و0.8 مليون في الدول الأجنبية.

أوسلو.. تصنيفات ثلاثة

وتناولت الدراسة البحثية، اتفاقية "أوسلو" التي جرى التوقيع عليها بين منظمة التحرير الفلسطينية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في العام 1993، والتي بموجبها تم تقسيم الضفة الغربية لثلاث مناطق، وهي كالتالي: مناطق A وتبلغ 17% من مساحة الضفة، ومناطق B  وتبلغ مساحتها 23%، وفي هاتين المنطقتين يقيم 87% من سكان الضفة.

بينما المناطق المصنفة C فإن مساحتها تبلغ 60%، وتضم هذه المناطق الأغوار وينابيع المياه والمحميات الطبيعة، كما تضم المستوطنات الإسرائيلية وأراض أقيم فوقها الجدار الفاصل، وفق الدراسة.

ويُشير الباحث في الدراسة إلى أن الضفة الغربية اليوم باتت مقسمة لأكثر من 200 منطقة جغرافية منفصلة ومعزولة عن بعضها البعض، يفرض الاحتلال عليها سيطرته الفعلية.

ويتحكم الاحتلال بحركة الدخول والخروج منها وإليها من خلال 108 حواجز عسكرية ثابتة، عدا عن مئات أخرى متنقلة يضعها الاحتلال وفقاً للحالة الأمنية.

7.jpg
 

الاستيطان في الضفة والقدس..

المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية ومدينة القدس بدأ فعليًا عام 1967، وبلغ عدد المستوطنين مع نهاية العام 2022، 750 ألفًا يعيشون في 150 مستوطنة و298 بؤرة عشوائية على مساحة تلتهم أكثر من 2.2 مليون دونم، من أراضي الفلسطينيين، بحسب معطيات الباحث القواسمي.

وتطرقت الدراسة إلى تنامي أعداد المستوطنين منذ عام 1967 وحتى نهاية 2022، موضحةً أنه خلال الفترة الممتدة بين عامي 1967 وحتى التوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993 بلغ عددهم 268 ألف مستوطن.

وبين عامي 1994 وحتى نهاية العام 2022 ارتفع عدد المستوطنين بشكلٍ كبير، إذ وصل إلى750 ألفًا.

4.jpg
 

أما عن توزيع المستوطنات على المحافظات الفلسطينية في الضفة، فهناك 3 مستوطنات مقامة فوق أراضي محافظة طولكرم، و5 فوق أراضي محافظة جنين، و7 مستوطنات في طوباس، و8 في قلقيلية، و12 في محافظة نابلس، و13 في سلفيت ومثلهم في بيت لحم.

ووفق ما جاء في دراسة الباحث القواسمي، يوجد 17 مستوطنة مقامة فوق أراضي الفلسطينيين في محافظة أريحا والأغوار، و20 في الخليل و26 في رام الله والبيرة، بالإضافة لـ 26 مستوطنة في محافظة القدس.

3.jpg
 

جدار الفصل العنصر وابتلاع الأرض..

وتحدث الباحث في الدراسة عن الجدار الفاصل، قائلًا إنه في "عام 2002 وبعد تزايد عمليات المقاومة في مناطق الداخل المحتل، أصدرت الحكومة الإسرائيلية بزعامة أرئيل شارون آنذاك، قراراً يقضي بإقامة جدار عازل بطول إجمالي 770 كم وارتفاع 9 أمتار، أنجز منه حتى اليوم 75%".

ويلفت إلى أن 85% من طول الجدار مقام على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية و15% على الداخل الفلسطيني المحتل، ويقتطع 13% من مساحة الضفة الغربية.

وضم الجدار 48% من مستوطنات الضفة لدولة الاحتلال، وهو ما يعني أن 85% من مستوطني الضفة يعيشون في المستوطنات التي ضمها الجدار، وفق الدراسة.

في المقابل، فإن 150 ألف فلسطيني في مدينة القدس تم إخراجهم من حدود المدينة بسبب الجدار العازل، جدار الضم والتوسع.

6.jpg
 

ماذا عن الطرق الالتفافية؟

وجاء في الدراسة البحثية، أنّ "الطرق الالتفافية التي تتبع للمستوطنات الإسرائيلية وتجعلها متواصلة بلغت حوالي 980 كم، وتلتهم 195 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية"

وذكر أن هذه الطرق، جعلت 100 ألف دونم أخرى غير صالحة للاستخدام بسبب الإجراءات الأمنية.

5.jpg
 

المشروع الاستيطاني في القدس..

وفي حديثه عن المشروع الاستيطاني في القدس، أشار الباحث إلى أنّه في العام 1948 سيطرت "إسرائيل" على الجزء الغربي من مدينة القدس وفي عام 1967 سيطرت على الجزء الشرقي، ومنذ ذلك العام وضع الاحتلال خطة لمحاصرة المدينة المقدسة والسيطرة عليها، ضمن خطة أطلق عليها استراتيجية الأطواق الثلاثة.

الطوق الأول: يسعى للتمدد والسيطرة داخل البلدة القديمة، ذات الأغلبية الفلسطينية من خلال إحلال 4000 مستوطن.

الطوق الثاني: من خلال توسيع حدود بلدية القدس بعد احتلال عام 1967، من خلال إسكان 220 ألف مستوطن في 12 مستوطنة في هذا الطوق.

الطوق الثالث: حدود مشروع مخطط القدس الكبرى، حيث يعيش في هذه المنطقة 166 ألف مستوطن في 3 كتل استيطانية كبيرة تشبه المدن وهي كتل: أدوميم وعتصيون وجفعات زئيف.

9.jpg
 

وعن أهداف مشروع القدس الكبري، يعدد القواسمي: "فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وضمان أغلبية يهودية وأقلية عربية في القدس، وإيجاد ممر آمن لليهود بين المناطق الساحلية وغور الأردن، وحماية القدس من أي هجوم عربي من جهة الأردن، وأخيرًا توسيع مساحة القدس الكبرى لتُصبح 555 كلم2، بعد ضم 255 كلم2 من شرقي القدس.

10.jpg
 

المشروع الاستيطاني في غور الأردن..

وبموجب المشروع الاستيطاني الذي استهدف غور الأردن، حوّلت سلطات الاحتلال 56% من مساحة الغور والبحر الميت لمناطق عسكرية، فيما ذهبت 15% من مساحتها إلى حدود البلديات التابعة للاحتلال.

ولفت باحث الدراسة، أنّ 20% من المحميات الطبيعية الواقعة في مناطق غور الأردن، هي تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بينما تبلغ مساحة المحميات الطبيعية الفلسطينية 7% فقط وفق اتفاقية "واي ريفر".

وتبعًا لما جاء في الدراسة، تقع 86% من المساحة الإجمالية لغور الأردن، تحت ولاية المجالس القطرية للمستوطنات، كما أن 94% من مناطقها غير متاحة أمام التنمية الفلسطينية.

8.jpg