دعا مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية غسان دغلس، صباح اليوم الأربعاء، إلى تفعيل أدوات المقاومة الشعبية؛ لحماية موسم الزيتون، من اعتداءات المستوطنين التي تتصاعد في هذه الفترة كل عام.
وطالب دغلس في تصريحات إذاعية، تابعتها "وكالة سند للأنباء" باستنفار شعبي كبير على صعيد النقابات والاتحادات ومجالس الطلبة، لحماية المزارعين ومحاصيلهم من اعتداءات المستوطنين التي تتم عادةً بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح دغلس، أنّ موسم الزيتون هذا العام بحاجة إلى تنافس شديد على حالة المقاومة والجهد الشعبي، خاصة مع وجود تهديدات واضحة باستهداف الموسم، يُطلقها المستوطنون وحكومة الاحتلال منذ أيام.
وأشار دغلس إلى أنّ بعض المناطق في الضفة الغربية لديها جهوزية عالية لحماية الموسم، فيما تشهد بعض البلدات تقصيرًا يستدعي تدخل وحشد كل الطاقات لتأمين المزارعين أثناء قطفهم لأشجار الزيتون.
ويشهد موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، سنويا، اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، يتخللها حرق وتقطيع الأشجار وسرقة المحصول، ومنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم.
ويتحوّل المشهد في الموسم الذي تنتظره العائلات بفارغ الصبر لجني ثمار تعبهم، إلى ساحة حرب واشتباك، وترقب لهجوم مباغت للمستوطنين المقيمين في المستوطنات المقاومة على أراضي القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.