صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأربعاء، من اعتداءاتهما ضد الفلسطينيين بمناطق مختلفة بالضفة الغربية؛ تمثلت بـ "إغلاق محلات تجارية، اقتحام برك سليمان، احتجاز معلمين، واقتحام موقع أثرى".
وأوردت مصادر محلية إعلامية، أن مستوطنين متطرفين اقتحموا محيط منطقة برك سليمان السياحية وتحديدًا منطقة العطن، جنوب مدينة بيت لحم.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن فلسطينيين حاولوا التصدي للمستوطنين؛ مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال.
وفي نابلس، أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها في بلدة حوارة جنوبًا، وسط انتشار مكثف للجيش على الطريق الرئيس في البلدة.
وفي سلفيت، اقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، موقع "دار الضرب" الأثري في بلدة قراوة بني حسان غربًا.
وأفاد رئيس بلدية قراوة بني حسان ابراهيم عاصي، بأن عددًا من المستوطنين اقتحموا المنطقة وسط إجراءات عسكرية مشددة من قوات الاحتلال وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه.
أما في الخليل، احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدير ومعلمي مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة عند مدخل قرية التوانة بمسافر يطا جنوبًا.
وتبعًا لمصادر محلية، فإن قوات الاحتلال احتجزت لساعة ونصف مدير مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة عريف أبو كرش، وعددًا من معلمي المدرسة على حاجز عسكري نصبته عند مدخل قرية التوانة شرق يطا، وفتشت مركباتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وخلال سبتمبر/أيلول الماضي، ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، 923 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس.
وتراوحت الانتهاكات، بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وفق ما أوردته هيئة الجدار والاستيطان.