الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

القسام أعلن اليوم مقتل 50 منهم..

تحليل حسابات نتنياهو تدفعه للتخلص من المحتجزين الإسرائيليين في غزة

حجم الخط
UYGEP.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أشعل إعلان كتائب القسام مقتل نحو 50 إسرائيليا من الأسرى في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية مخاوف عائلات نحو 250 أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة في غزة من نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القضاء على أبنائهم الأسرى للتهرب من صفقة تبادل أسرى ستجبره على دفع ثمن سياسي شخصي كبير بعد انتهاء الحرب.

ولم تعلن المقاومة والاحتلال عن اعداد دقيقة للمحتجزين، وفضلا إعلان أعداد تقريبية، وهو ما يزيد عدد الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أبنائهم بين الأسرى في غزة وليس بين القتلى.

وفي أحدثٍ تصريحٍ له أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس، أنّ المقاومة بغزة تحتجز 224 إسرائيليًا، فيما لم تكشف حركة "حماس" حتى الآن عن عددٍ محدد، لكنّ كتائب القسام (ذراعها العسكري)، قالت إنها تأسر أكثر من 200 إسرائيلي، وهناك ما يقارب الـ50 بأيدي فصائل مختلفة.

وأفرجت القسام خلال الأيام الماضية عن عددٍ من المحتجزين، بوساطة مصرية وقطرية "لدواعٍ إنسانية".

وبالرغم من الادعاءات التي يتحدث بها "نتنياهو" حول عمل حكومته بكل السبل؛ من أجل الحفاظ على سلامة المحتجزين لدى المقاومة والإفراج عنهم، إلا أنّ عائلات الإسرائيليين الأسرى، لم تُصدّقه؛ ويُترجم ذلك عبر المظاهرات التي تشهدها "إسرائيل" بشكلٍ شبه يومي؛ للمطالبة بإقالته وسجنه، والتفاوض مع "حماس" من أجل الإفراج عن أبنائهم.

وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ عائلات المحتجزين وإلى جانبها شرائح واسعة من الإسرائيليين، لم تعد تثق بـ "نتنياهو" ولا بأساليبه المخادعة والكاذبة، التي يسعى من خلالها للحفاظ على مستقبله السياسي، وأنّه لا يفكر مطلقًا بقضية الأسرى لدى المقاومة بغزة، وسبل الإفراج عنهم.

وما يزيد الطين بِلّة، ويُعمّق المأزق الكبير الذي يعاني منه "نتنياهو" وحكومته، هي شهادات الإسرائيليين التي تُشيد بتعامل "مقاتلي القسام" معهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم أثناء فترة احتجازهم، وتكشف عورة جيش الاحتلال الذي تعمّد قتلهم سواءً داخل "الكيبوتسات" لحظة الهجوم، أو أثناء تواجدهم في غزة.

ففي إحدى المقابلات التلفزيونية أكدت مستوطنة إسرائيلية كان "القسام" قد احتجازها داخل مستوطنة يوم 7 أكتوبر الجاري، أن "الرهائن الذين كانوا محتجزين في الكيبوتسات قتلوا بنيران الدبابات الإسرائيلية التي كانت تدمر البيوت وتقتل كل ما بداخلها بما فيهم الرهائن"، مشيرة إلى المعاملة الإنسانية "مقاتلي القسام" خلال فترة الاحتجاج التي استمرت لساعات.

نتنياهو هدد غزة والقسام رد بإجباره على الهروب للملاجئ

‏وفي شهادة ثانية أدلت بها الإسرائيلية ليفشيتس، التي أفرجت عنها كتائب القسام رفقة زميلاتها نوريت كوبر قبل يومين؛ لدوافع إنسانية، قالت "لقد تعاملوا معنا بود وعناية وفروا لنا بالأسر الطعام والدواء وأحضروا لنا طبيبا لفحصنا، وكذلك مضمد لمتابعة وضع الصحي ومعالجة من أُصيب منا بجراح".

‏هذا وقد أشاد عدد من الاعلاميين والصحفيين الإسرائيليين بدور حركة "حماس" وتعاملها مع ملف الأسرى والمحتجزين لديها من خلال المبادرة إلى تسريح بعضهم لدوافع الإنسانية ودون مقابل والتعامل معهم بلطف وود.

‏وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن ذلك منح الشرعية للرواية الفلسطينية بملف المحتجزين على الأقل، وساهم في تقويض الرواية الإسرائيلية وإضعافها في جميع أنحاء العالم كما رفع من وتيرة الأصوات المناهضة لحكومة "نتنياهو" التي تدعي أنها ستحافظ على حياة أسراهم، وتقوم بذات الوقت بقتلهم بالصواريخ الغارات التي لم تتوقف منذ 20 يومًا.