الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تطورات اليوم الـ 21 للمعركة..

محدث "طوفان الأقصى".. المقاومة تُوسّع ضرباتها الصاروخية وتقصف "تل أبيب الكبرى"

حجم الخط
387638874_2396530637402052_721757916532004144_n.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

وسّعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استهدافها لمدن الاحتلال الرئيسية والمستوطنات التابعة لها والقواعد العسكرية لجيش الاحتلال، برشقات صاروخية "ثقيلة" وواسعة، طالت حتى وسط فلسطين المحتلة.

وصرحت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" و"كتائب المجاهدين" و"قوات العاصفة" في بيانات منفصلة، بأن عناصرها أطلقوا رشقات صاروخية وقذائف هاون صوب أهداف عسكرية "إسرائيلية" ردًا على قصف المدنيين في غزة.

وانطلقت رشقات صاروخية ثقيلة ومتتالية من غزة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان ووسط فلسطين المحتلة، تزامنًا مع إعلان الاحتلال الدخول في مرحلة جديدة بالقصف العنيف والمتواصل بدون توقف على قطاع غزة.

وذكرت "قوات العاصفة"؛ الجناح العسكري لحركة "فتح الانتفاضة"، أن مقاتليها أطلقوا رشقات صاروخية مكثفة تجاه غلاف غزة، رداً على استهداف المدنيين الآمنين.

وقالت "سرايا القدس"، إنها قصفت مجمع "أفشلوم" و"نير اسحاق" برشقة صاروخية. ولفتت النظر إلى أنها استهدفت الزوارق الحربية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.

"كتائب المجاهدين" بدورها، أوضخت أنها قصفت موقع "رعيم" العسكري برشقات صاروخية، رداً على تصاعد العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الآمنين في قطاع غزة.

وأشار مراسل "وكالة سند للأنباء" في وسط الضفة الغربية، إلى سقوط صواريخ المقاومة قرب قرية رنتيس شمال غربي رام الله، بمكان يتواجد فيه معسكرات تدريب لجيش الاحتلال؛ ما تسبب باندلاع حرائق في المكان.

ونوه مواطنون فلسطينيون إلى سماع صافرات الإنذار في مستوطنة موديعين قرب القدس، عقب الإعلان عن إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.

وأعلنت "كتائب القسام" قصفها تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية واستهداف المدنيين بغزة، فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إصابة مبنى في تل أبيب بصاروخ أطلق من غزة.

لأول مرة منذ بداية طوفان الأقصى.. سقط صاروخ للمقاومة على مبنى شاهق وسقوط صاروخين في "بات يام"، وتم التبليغ عن إصابات خطرة.

ولم تتوقف صفارات الإنذار في عدة مستوطنات ومدن تابعة للاحتلال، لا سيما في غلاف غزة وجنوب ووسط فلسطين المحتلة 1948، ووسط الضفة الغربية وقرب القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيليًا أصيب جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على ريشون لتسيون قرب تل أبيب. بينما أفادت القناة "12" بأن صاروخين سقطا في منطقة زراعية شرق ريشون لتسيون وأوقعا عدة إصابات.

وسمع أصوات انفجارات في تل أبيب ووسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من غزة. تزامنًا مع دوي صفارات الإنذار في "تل أبيب الكبرى" وضواحيها.

من جانبه، قال المتحدث باسم "نجمة داوود الحمراء" بتل أبيب: "الصواريخ التي سقطت علينا منذ قليل مجنونة ومروعة. لا نصدق أن حماس تمتلك مثل هذه الصواريخ المدمرة الأمر خطير جدًا".

ونوه المتحدث باسم "نجمة داوود": "هناك المزيد من القتلى ولا يسمح لأي كان أن ينقل صورة حجم الدمار الهائل التي تسببها تلك الصواريخ الغير معقولة".

ونبه رئيس بلدية تل أبيب إلى أن "لا يمكن إعادة الدراسة إلى سابق عهدها، ونحن تحت القصف الصاروخي".

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية النقاب عن أن الصواريخ من غزة استهدفت 5 مواقع وأصابت مبنيين في عسقلان.

وعلق جيش الاحتلال على قصف تل أبيب وجنوب فلسطين المحتلة بالقول إن "القسام والفصائل في غزة يمتلكون نظاما إلكترونيا يشوش على عمل القبة الحديدية". مؤكدًا: "أصبحت تل أبيب كمثل غلاف غزة من حيث عدد الرشقات الصاروخية التي تطلق عليها".

ومع فجر اليوم الـ 21 لمعركة "طوفان الأقصى"، أفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن عناصر من المقاومة الفلسطينية اشتبكوا بالأسلحة النارية مع قوات الاحتلال على الحدود الجنوبية (قرب البريج) وجنوبي شرق (بيت حانون) لقطاع غزة.

وقالت "كتائب القسام"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول، فجر اليوم، القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدي القسام، والتصدي لها والاشتباك مع الاحتلال، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخيرة.

ودوّت صفارات الإنذار، في كيسوفيم وكرم أبو سالم، اليوم، في حين قالت قناة كان الإسرائيلية، إنه طُلب من المستوطنين الدخول إلى الملاجئ في منطقة المنارة عند حدود لبنان بسبب مخاوف من حدث أمني.

ودوّت صفارات الإنذار، فجر اليوم الجمعة، في كيبوتس بئيري بغلاف غزة.

واعترفت إذاعة جيش الاحتلال، بأن مسيّرة تابعة للجيش سقطت في حي الزيتون جنوب مدينة غزة أثناء قيامها بمهمة عملياتية.

ولفت موقع "واللا الإخباري" الإلكتروني، في خبر مقتضب نشره صباح اليوم الجمعة، النظر إلى "تحركات برية" قامت بها قوات الهندسة والمشاة والمدرعات التابعة لجيش الاحتلال، مدعومة بالطائرات، شمال قطاع غزة.

ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال، قوله إن معظم "الكتيبة 13" التي وصلت لمستوطنات غلاف غزة لحماية المستوطنين تم قتلهم أو فُقدوا، خلال مواجهات مع المقاومة الفلسطينية.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة "رحوڤوت" والمناطق المجاورة بسبب تعرضها للقصف الصاروخي. منوهة إلى أن 10 صواريخ على الأقل أطلقت من غزة نحو غوش دان "تل أبيب الكبرى"

وتوقفت حركة الطائرات في مطار "بن غوريون"، وفق القناة "11" الإسرائيلية، في أعقاب سقوط صاروخين بمنطقة "ايهود" المحيطة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أفادت إذاعة الجيش بأنه أُعلن عن مقتل شوهام موشيه بن هروش، من لواء الناحال متأثرًا بجراحه بعد إصابته بتاريخ 7 أكتوبر في غلاف غزة. مبينة: "ارتفع عدد قتلى الجيش إلى 310 من أصل 1400 قتيل إسرائيلي".