الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

الأعلى منذ انتفاضة الأقصى..

134 شهيدًا بالضفة الغربية خلال أكتوبر الماضي

حجم الخط
شهيد.jpeg
أحمد البيتاوي- وكالة سند للأنباء

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 134 مواطناً في الضفة الغربية وحدها، بينهم فتاة و38 طفلاً وفتىً دون الثامنة عشر، خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ووفقاً لرصد وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء"، فإن أعداد الشهداء الذي ارتقوا في الضفة خلال الشهر الماضي هو أعلى الأشهر منذ نهاية انتفاضة الأقصى عام 2005.

وتشير الأرقام التي رصدتها وحدة البيانات، إلى أن طولكرم تصدرت أعداد الشهداء الذين ارتقوا الشهر الماضي، حيث استشهد (26) مواطناً من أبناء المحافظة، تلتها محافظة نابلس (22) شهيداً.

في حين استشهد (18) مواطناً في محافظتي رام الله والبيرة، و(17) في جنين و(16) في الخليل، و(13) في محافظة القدس.

كما استشهد (6) مواطنين في محافظة أريحا و(6) في قلقيلية و(5) في طوباس و(4) في بيت لحم وواحد في سلفيت.

في المقابل، لا تزال دولة الاحتلال تنفذ منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر عشرات المجازر بشكل يومي في قطاع غزة بفعل صواريخ الطائرات والدبابات والبوارج الحربية، بشكل يصعب فيه حصر أعداد الشهداء بدقة.

وتشير الأرقام الأولية والمتغيرة على مدار الساعة إلى أن أعداد الشهداء في قطاع غزة بلغت حتى نهاية تشرين أول/ أكتوبر حوالي 9 آلف شهيد، وهو رقم غير مسبوق لم يسجل منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

الطائرات الإسرائيلية.. أداة قتل وتصفية

واستشهد غالبية المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات شهدتها مدن الضفة الغربية، خلال أكتوبر/تشرين أول، تضامناً وإسناداً لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.

في حين استشهد عدد من المقاومين في مخيمي جنين ونور شمس في طولكرم نتيجة قصف نفذته طائرات إسرائيلية من دون طيار.

كما استشهد مقاومون آخرون خلال تنفيذهم عمليات فدائية وخلال اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال، في حين استشهد أحدهم خلال محاولته زرع عبوة ناسفة قرب حاجز عورتا جنوب نابلس.

ويرى مراقبون أن حكومة الاحتلال تستغل الحرب الدائرة في قطاع غزة وسقوط مئات الشهداء كل يوم وتركيز الاعلام على ما يجري هناك، لتنفيذ عمليات قتل واسعة في الضفة خاصة في بؤر المقاومة.

وأطلقت سلطات الاحتلال يد الجنود الإسرائيليين في تصفية وقتل كل من يشارك في مظاهرات أو مسيرات رافضة للاحتلال وما يجري في غزة.

كما وزّعت حكومة الاحتلال بزعامة الوزير المتطرف "بن غفير" آلاف قطع السلاح على المستوطنين المنتشرين في الضفة.

وخلال الشهر الماضي قتل مستوطنون مسلحون في حادثين منفصلين 6 مواطنين من قرية قصرة جنوب نابلس بعد أن فتحوا عليهم النار من أسلحتهم الرشاشة.

وهو الأمر الذي تكرر مع مواطن آخر من قرية الساوية جنوب نابلس، والذي استشهد بعد أن أطلق عليه مستوطن النار من مسافة قريبة عندما يقطف الزيتون في أرضه.

شهيدان أسيران

وخلال الفترة ذاتها، استشهد أسيران في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسة إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وهما: عمر حمزة دراغمة (58 عاماً) من طوباس وعرفات ياسر حمدان (25 عاماً) من بيت سيرا قضاء رام الله والبيرة.

ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين أول/ أكتوبر، لانتهاكات واسعة شملت تعرضهم لضرب مبرح خلال اعتقالهم ومصادرة ملابسهم والأدوات الكهربائية وتقليص مدة خروجهم لساحة "الفورا".

كما شملت العقوبات قطع المياه عنهم عدة ساعات في اليوم وحرمانهم من زيارة الأهل وتقليص كميات الطعام وانقطاع الكثير من الأصناف في "الكانتينا" ووضع قيود على زيارة المحامي وتمديد فترة التوقيف.