الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تحدثت عن فظائع داخل مجمع الشفاء بغزة

وزيرة الصحة: الاحتلال يطرد الجرحى من المشافي إلى الشارع للموت المحتم

حجم الخط
9895f897-c725-4134-bccc-0a8d47d49a62.jpeg
رام الله – وكالة سند للأنباء

كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة عن فظائع تحدث في مستشفيات قطاع غزة، خصوصاً مجمع الشفاء الطبي، بفعل الاستهداف المتواصل لها من جيش الاحتلال.

وأكدت الكيلة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، مبينة أن "هذا ليس إخلاءً، بل طرداً تحت تهديد السلاح".

وقالت إن هناك كارثة تحدث في المستشفيات، إذ يموت المرضى الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل.

وأكدت وفاة 12 مريضاً داخل مجمع الشفاء الطبي، حتى الآن، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.

وقالت إن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يُعالجون في مستشفيي الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي.

وأشارت إلى أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.

وأوضحت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون، أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.

وأكدت الوزيرة أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا تستطيع التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.

ولفتت النظر إلى خطر آخر يتهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهو عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى وأن كلاباً ضالة نهشت بعضهم، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام.

وبينت أن المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء، نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى.

كما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ونتيجة لذلك لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون.

وأشارت إلى أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون -إضافة لكل ما يعانونه- أي شيء ليأكلوه، وكذلك فإن المياه مقطوعة عن المجمع.

وأكدت أن الحل الآن هو إمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو إخلاء آمن للمرضى للعلاج في جمهورية مصر العربية، حيث لم تعد مشافي القطاع قادرة على استقبال مزيد من الجرحى.

وتزداد الأوضاع الصحية في قطاع غزة تدهورًا مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها الـ 37، مع توقف المزيد من المستشفيات عن الخدمة نتيجة استهدافها بنيران طيران ومدفعية الاحتلال.

ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، فإن كل مستشفيات شمال غزة باتت خارج الخدمة، باستثناء مستشفى المعمداني الذي يقدم خدمات محدودة.