الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"قنبلة موقوتة" تُقلق الاحتلال في الضفة الغربية!

حجم الخط
صورة تعبيرية.jpg
رام الله| غزة - وكالة سند للأنباء

وصفت مصادر أمنية واستخبارية "إسرائيلية"، العمال الفلسطينيين من قطاع غزة في الضفة الغربية والداخل المحتل 1948 بأنهم "قـنـبـلـة مـوقـوتـة". منوهة إلى "تواصل نشط" وواسع بين الضفة وغزة.

وقال ذات المصادر إنه مع بداية الحرب على قطاع غزة لوحظ وجود تواصل نشط وواسع بين فلسطينيين من قطاع غزة وفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأوضحت: "بعد تحليل معمق لعمليات التواصل تبين أن الحديث يدور عن عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة خرجوا لغايات العلاج أو العمل في إسرائيل أو مناطق السلطة الفلسطينية ولم يعودوا للقطاع".

وكتب موقع "واللا الإخباري" العبري، أنه منذ بداية الحرب على غزة، اعتقل جيش الاحتلال في الضفة الغربية قرابة الـ 5500 فلسطيني من القطاع، تزامنًا مع عمليات اعتقال لـ "مطلوبين" من الضفة.

ونقل "واللا نيوز" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "يوجد شكوك معقولة أن بينهم من لم ينفذوا عمليات، وإلا لما حصلوا على تصاريح خروج من غزة".

وزعم: "وعلى خلفية الحرب في قطاع غزة من الممكن أن يتحولوا (العمال) لأداة في يد حركة حماس، ما يطلق عليه قنبلة موقوتة، ولسبب رئيسي أن عائلاتهم موجودة في قطاع غزة، وفي مناطق قام الجيش بقصفها".

وأكد المصدر الأمني: "لهذا تكون المسافة بين المشاركة في عمليات إرهابية أو دعمها ليست بعيدة، ونحن لا نحتمل المخاطر".

وأشار موقع "واللا الإخباري" إلى أن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، يهودا فوكس، كان أول من نبه لهذه الحالة وخصص قوات لتنفيذ عمليات الاعتقال بين الغزيين في الضفة الغربية.

واستطرد: "تعقب واعتقال عمال غزة في الضفة الغربية، من قبل الجيش والشاباك، يهدف نهاية الأمر نقلهم من الضفة الغربية لقطاع غزة".

وصرح مصدر في جيش الاحتلال، بأن "من بين المعتقلين وجد أشخاصًا تركوا قطاع غزة منذ 20 عاماً بتصاريح، أو تسللوا إلى إسرائيل، ومنذ ذلك التاريخ وهم يعيشون في الضفة الغربية، يعملون ويحولون أموال لعائلاتهم في قطاع غزة".

ويوم 3 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الآلاف من الغزيين الذين اعتقلتهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، خلال تواجدهم للعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وأفادت مصادر محلية، أن العمّال نقلوا عبر حافلات "إيجد" الإسرائيلية، مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، حتى وصولهم لمعبر كرم أبو سالم، حيث أطلق سراهم هناك. وبلغ عددهم وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" 3200 عامل.

وعقب انطلاق معركة طوفان الأقصى، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بحق آلاف العمال الغزيين في الأراضي المحتلة عام 48، ومارست ضدهم أساليب تنكيل وتعذيب وإهانة، أظهرتها مقاطع مصورة لجنود الاحتلال وهم يعتدون على العمال بصورة وحشية ومهينة.