الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

100 صحفي بين شهيد ومفقود ومعتقل..

350 جريمة "إسرائيلية" بحق الإعلام الفلسطيني خلال 50 يوما

حجم الخط
استهداف الصحفيين في غزة.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

وثّقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نحو 350 جريمة وانتهاك جسيم بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال 50 يوماً من زمن حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وأفادت النقابة في بيان لها اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بأن الجسم الصحفي فقد 100 من الصحفيين؛ 70 شهيدًا، صحفيين اثنين مفقودين، و28 صحفيًا معتقلًا.

وقالت إن "ما قتلته قوات الاحتلال من الصحفيين الفلسطينيين خلال 50 يوماً يوازي أكثر من 120% مما قتلته منهم خلال 23 عاما، ويساوي أكثر من ثلاثة أضعاف ما قتل في كل أنحاء العالم منذ بداية 2023 الجاري".

وأكدت النقابة: "هذه الحقائق تستوجب موقفاً وتحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الجرائم المستمرة، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير حماية فعلية للصحفيين".

واعتبرت، أن كل جهة دولية "تتلكأ" عن هذا الجهد وعن دورها في ذلك "شريكاً ومتواطئًا" مع الاحتلال في جرائمه ضد الصحفيين.

وجاء في بيان النقابة: "تأتي المناسبة هذا العام في ظل قيام كيان الاحتلال العنصري، مدعوماً من قوى الاستعمار العالمي وفي مقدمتها أمريكا، بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وبما يطال الجسم الصحفي".

ونوهت: "وهو ما يشكل انتهاكات فاضحة لاتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان الأمم المتحدة عام 1993 تبني اليوم العالمي لحرية الصحافة (..)".

ورأت أن ما يحدث يُخالف "قرار المحكمة أوروبية لحقوق الانسان عام 2010، وقراري مجلس الامن 1738 و2222، وقرار الأمم المتحدة رقم 163/68 بشأن عدم افلات مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين من العقاب".

ويحتفل العالم؛ اليوم 29 تشرين ثاني/ نوفمبر، بـ "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وهو أيضاً ذكرى مرور 76 عاماً على قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947 والذي نص على تقسيم فلسطين التاريخية.

ومنح ذات القرار، العصابات الصهيونية، 57% من الأراضي الفلسطينية لإقامة "دولة" لها، وأبقى على منطقتي القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية. وأبقى نحو 42% لإقامة دولة فلسطين، وقد تعرضت فيما بعد للاحتلال والاستباحة والاستيطان.