قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التقارير الواردة وإفادات الشهود العيان من داخل مستشفى كمال عدوان تؤكد قيام جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة مروّعة داخله.
وأوضحت "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت: "تمثّلت تلك المجزرة بتجريف خيام النازحين في ساحة المستشفى بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبب باستشهاد عدد من المواطنين لا يُعرف تعدادهم حتى اللحظة".
وحمّلت الحركة، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة، مع الاحتلال المجرم، عن جريمة مشفى كمال عدوان. مطالبة بمحاسبة الاحتلال وقادته النازيين
وجاء في البيان: "هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش المجرم في كافة أنحاء قطاع غزة هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها العدو الجبان عن سبق إصرار وترصد بهدف ترهيب شعبنا ودفعه للنزوح عن أرضه".
واستطردت: "نحمّل إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن هذه المجازر، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن الإخفاق في توفير الحد الأدنى من الحماية لشعبنا".
وأكدت "حماس" أن المجتمع الدولي "ترك الشعب الفلسطيني عرضةً لإجرام هذا الكيان الفاشي الذي يقتل المئات من أبناء شعبنا يومياً، دون حراك فعلي لوقف شلال الدم في غزة".
وأكملت: "غزة ستبقى صامدة، وشاهدة في نفس الوقت على إجرام الصهاينة وشلل المجتمع الدولي في حماية الإنسانية".