أظهر استطلاع لرأي الجمهور الإسرائيلي نشرته القناة 12 العبرية مساء أمس تراجع التأييد لحزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي لن يتجاوز نسبة الحسم، في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتقدمت أحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني"، مع الأحزاب العربية إلى 76 مقعدا، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي، فيما لو جرت الانتخابات اليوم.

وبينما تقدمت كتلة "المعسكر الوطني" التي يترأسها عضو "كابينيت الحرب"، بيني غانتس بحصولها على 37 مقعدا، ينخفض عدد مقاعد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى 18 مقعدًا فيما لو أُجريت انتخابات اليوم.

ووفق نتائج الاستطلاع، فإن حزب "ييش عتيد" بزعامة يائير لبيد يحصل على 15 مقعدًا، وحزب "شاس" بقيادة أرييه درعي على 11 مقعدا، فيما تذهب 9 مقاعد إلى "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان.

وأبرز الاستطلاع، حصول حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، و"ميرتس" 5 مقاعد.

الاستطلاع الذي شمل عينة عربية صغيرة أظهر تساوي حظوظ تحالف الجبهة – العربية للتغيير مع القائمة الموحدة بحصولهم على 5 مقاعد لكل منها.

ولا تتجاوز أحزاب الصهيونية الدينية، والتجمع الوطني الديمقراطيّ و"العمل" نسبة الحسم. ويتحصّل التجمع على ما نسبته 1.9؛ علما بأن الاستطلاع يشمل عينة ضئيلة عند العرب.

رئاسة الحكومة وموعد الانتخابات

وفشل نتنياهو في الحصول على أغلبية في سؤال الجمهور الإسرائيلي عن الأنسب لرئاسة الحكومة، وقال 45% من الإسرائيليين إن بني غانتس هو الأنسب مقابل 27% لنتنياهو، وأجاب 22% بأن أيًّا منهما لا يصلح لرئاسة الحكومة.

كما أكد الاستطلاع تفوق رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت أيضا على نتنياهو، إذ تحصّل على نسبة 33%، مقابل 29% لنتنياهو، فيما رأى 32% أن أيًّا منهما لا يصلح لرئاسة الحكومة.

وأيد غالبية من 57% تقديم موعد انتخابات الكنيست المقبلة، وكان التأييد أكبر لدى مؤيدي المعارضة لديه عند مؤيدي نتنياهو.