الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"عمليات مُركزة" وإنهاء التوغل البري..

تفاصيل كيف ستكون المرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟

حجم الخط
عمليات للاحتلال.webp
رام الله - وكالة سند للأنباء

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أنه يستعد لما أسماها "المرحلة الثالثة" من الحرب التي يشنها منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023 على قطاع غزة، خلال الأسابيع المقبلة.

وبيّنت قناة "كان" العبرية، أن المرحلة التي تحدث عنها جيش الاحتلال تنقسم لعدة مراحل؛ أولها إنها الحرب البرية (التوغل البري) وتقليص قوات الجيش "وتسريح" جنود وضباط الاحتياط من الخدمة والانتقال إلى العمليات المركزة.

ونوهت القناة إلى أن جيش الاحتلال يستعد لإقامة "منطقة أمنية" عازلة، "والانتقال لحالة قتالية مختلفة عما رأينا حتى الآن".

وأشارت إلى أن المرحلة المشار لها "تعتمد على الاقتحامات وعمليات مركزة، وإقامة منطقة عازلة بين قطاع غزة ومستوطنات غلاف غزة".

وكشفت "كان" النقاب عن تخطيط جيش الاحتلال يخطط لـ "تقليص" قواته العاملة في قطاع غزة؛ "عبر تحرير الاحتياط، وإخراج جزء من القوات النظامية للترويح".

وزعمت القناة العبرية، بأن جيش الاحتلال "يُسيطر على شمال غزة، باستثناء أحياء الدرج والتفاح". مؤكدة أنه "لازال بعيداً عن السيطرة على وسط وجنوب قطاع غزة، خانيونس ورفح، حيث لازالت هناك معارك جدية".

ووصفت قناة "كان" التوغل البري في جنوب قطاع غزة بـ "العملية المركبة". مبينة أنها "تهدف للقضاء على قيادات حركة حماس، ومنع المس بالأسرى لدى الحركة".

وفي سياق متصل، وجّه رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق إيهود أولمرت انتقادات لاذعة لنظيره الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "المشؤومة".

ودعا أولمرت في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس"، إلى وقف فوري للحرب الحالية على غزة، مشددًا على أن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس، وأهداف الحرب الأخرى التي أعلنها نتنياهو، "يستحيل تحقيقها".

وفي اليوم الـ 77 من الحرب على غزة (أمس الجمعة)، احتدمت المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في أحياء مدينة غزة ومناطق شمال القطاع وجنوبه، بالتزامن مع تكثيف الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي على معظم مناطق القطاع.

وبالتزامن مع التطورات الميدانية وبعد تأجيل التصويت 7 مرات، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار وصف بالمخفف، يوسّع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب استخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" الذي منع تعديلات روسية تدعو لوقف "الأعمال القتالية".

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.