الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"نتنياهو وحكومته عالقون في حرب بلا أفق"..

حركة "حماس": شعبنا لا يعرف الانكسار ومُصمم على انتزاع حريته

حجم الخط
photo_2023-12-23_19-12-47.jpg
بيروت| غزة - وكالة سند للأنباء

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التأكيد على أن الشعب الفلسطيني "لا يعرف الانكسار ولا الاستسلام، وهو مصمّم على انتزاع حريّته واستقلاله وتحقيق الانتصار".

وقالت حركة "حماس" في مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت في العاصمة اللبنانية "بيروت"، إن الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة بالدعم والسلاح الأمريكي، وبصمتٍ وتخاذل وتقاعس دولي عن وقفها ومنع استمرارها.

وأوضحت: "فشل الاحتلال النازي في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية على أرض غزّة، والإنجازات التي يتحدّث عنها ثلاثي الحرب وجيشهم المهزوم، ممارسة الإرهاب والقتل والمجازر ضد المدنيين والأطفال والنساء".

وأكدت: "تسعى قيادة حركة حماس بكلّ قوَّة وتصميم لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل، وليس مؤقتًا، وشعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر تهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب".

المسار الميداني..

وشددت حركة "حماس" على أن تهديدات ثلاثي الحرب بالقضاء على قادة الحركة، "فارغة تعبّر عن إفلاسهم ورعبهم ممّا ينتظرهم في قابل الأيام". موضحة أن "استراتيجية هزيمة حماس انهارت وفشلت".

ونوهت إلى أن "نتنياهو وحكومته النازية عالقون في حرب بلا أفق، وجيشهم المهزوم يتكبَّد خسائر فادحة، ويغرق أكثر فأكثر في رمال غزَّة". مؤكدة: "نهاية نتنياهو صارت قاب قوسين أو أدنى".

ولفتت النظر إلى أن ادّعاءات جيش الاحتلال بالسيطرة على مناطق وأحياء في قطاع غزَّة، "ادّعاءات سخيفة وكاذبة، ينسفها استمرار المقاومة في تلك المناطق".

تبادل الأسرى..

في ظل الحديث عن مفاوضات لتبادل الأسرى، نجدّد التأكيد أنّه لا تفاوض بخصوص أسرى الاحتلال إلا بعد توقف العدوان.

واستطردت حماس: "إذا أراد العدو وداعموه أسراهم لدى المقاومة أحياء، عليهم أن يوقفوا عدوانهم الإجرامي على قطاع غزَّة".

قرار مجلس الأمن..

واعتبرت "حماس" أن القرار الذي صدر أمس عن مجلس الأمن الدولي، "قرار هزيل وخطوة غير كافية ولا تلبّي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة".

وبيّنت الحركة أن "القرار لم يتضمّن دعوة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها النازيون الجدد على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأكدت "حماس" أن الإدارة الأمريكية "لا تزال تؤكّد انغماسها ومشاركتها الكاملة في العدوان على شعبنا الفلسطيني، فقد عملت خلال الخمس أيام الماضية جاهدةً على تفريغ هذا القرار من جوهره".

وجاء في تصريحات حركة حماس: "إنَّ من واجب مجلس الأمن الدولي إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات بكميات كافية، إلى جميع مناطق قطاع غزة، خصوصًا مناطق شمال القطاع، وتأمين ممرات آمنة، وإلزام الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية والطبية والوقود والغاز من كل المعابر".

وثمّنت حركة "حماس"، مواقف الدول العربية التي طرحت مشروع القرار، وسعت لتحسين صياغته، وما وصفته بـ "الموقف المسؤول" من الوفد الروسي الذي حاول إدخال تعديلات على مشروع القرار.

‌‎استمرار المأساة والمعاناة..

وحمّل القيادي في "حماس" أسامة حمدان، مؤسسات الأمم المتحدة ووكالة الأونروا ومنظمة الصحة العالمية المسؤولية عن استمرار هذه المعاناة والمأساة.

وأوضح حمدان: "تلك المؤسسات وقفت عاجزة عن أداء دورها الإغاثي والصحي والإنساني، ورضخت لضغوط الاحتلال".

وجدد الدعوة لكل دول العالم وكل المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف دولي حاسم واضح من جرائم الاحتلال بحقّ المستشفيات والكوادر الطبيّة. مطالبًا بمحاسبة كل الذين ينتهكون القانون الدولي الإنساني على جرائمهم.

دور الدول العربية..

ودعا القيادي في "حماس"، الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى تسيير قوافل ووفود رسمية وشعبية، لإدخال كل المواد الإغاثية والطبية والوقود والغاز لقطاع غزَّة، وإخراج الجرحى والمصابين للعلاج في الخارج.

وأردف: "كل المنظمات الإغاثية والصحية في العالم إلى الدخول لقطاع غزَّة والوقوف على حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة. ونؤكد ضرورة إدخال المستشفيات الميدانية في كافة التخصّصات الطبية".

وطالب كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخّل الفوري للوقوف على أوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، وتشكيل فرق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية في قطاع غزَّة والسجون.