الساعة 00:00 م
الجمعة 10 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

آخر تطورات الأوضاع الصحية..

تفاصيل ارتفاع شهداء العدوان على غزة لـ 21672 وأكثر من 56 ألف مصاب

حجم الخط
وحدة الإسعاف.webp
غزة - وكالة سند للأنباء

واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الـ 85 على التوالي، ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، ضمن حرب الإبادة والعدوان العسكري الذي يشنه الاحتلال منذ يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية 14 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية؛ راح ضحيتها 165 شهيدًا و250 إصابة.

وأفاد "القدرة" خلال مؤتمر صحفي حول تداعيات العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على القطاع، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 21672 شهيدًا و56.165 إصابة؛ 70% منهم أطفال ونساء.

وأضاف: "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد 312 كادرًا صحيًا؛ من بينهم كوادر تخصصية نادرة، والاحتلال تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة".

ونبه إلى أن الاحتلال تعمد استهداف 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، "بينما لا زال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة".

وصرح القدرة: "شهادات المواطنين الذين أطلق سراحهم مؤخرًا تُؤكد أن المعتقلين، وخاصة الطواقم الطبية، يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي، والتجويع والعطش وعدم النوم، والاستجواب المستمر في البرد الشديد".

وأردف: "بعد تعمد الاحتلال تدمير مستشفيات شمال غزة، فإن وزارة الصحة وطواقمها نجحت في إعادة تشغيل مستشفى الأهلي العربي وأصدقاء المريض والصحابة والحلو الدولي والعودة وعدد من مراكز الرعاية الأولية".

ولفت النظر إلى "المخاطر الكبيرة التي تحيط بحركة وعمل الطواقم الطبية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر للأحياء السكنية ومحيط المؤسسات الصحية".

وأكدت وزارة الصحة في غزة أنها "تبذل جهودًا حثيثة" مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية الشريكة لإجراء تدخلات فاعلة وعاجلة تضمن إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.

وطالب "الصحة"، باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية كافة المستشفيات وطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها، "وخاصة شمال غزة أمام حاجة 800 ألف نسمة هناك للرعاية الطبية".

وثمّنت دور الفرق الطبية الدولية التي نجحت في الوصول لقطاع غزة لمساندة الطواقم الطبية في المستشفيات، وكذلك تعاون مؤسسة رحمة حول العالم في أمريكا مع وزارة الصحة بإرسال فريق طبي متخصص ومساعدات طبية طارئة ومطلوبة.

ودعت وزارة الصحة، دول العالم والمؤسسات الدولية لإرسال الفرق والمساعدات الطبية المطلوبة والمستشفيات الميدانية لإنقاذ آلاف الجرحى.

وحذرت من مخاطر المجاعة والجفاف "الذي يصيب أكثر من 1.9 مليون نازح ومشرد يفتقدون للمأوى المناسب والماء والطعام والدواء والأمان".

وبيّن المتحدث باسم "الصحة" أشرف القدرة، بأن 50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية، وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الإيواء؛ نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية.

واستدرك: "هناك أكثر من 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يتعرضون لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية وعدم توفر التطعيمات للمواليد".

وجدد مطالبة المؤسسات الأممية بإجراء تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين ومنع الكارثة الصحية والإنسانية والنفسية في مراكز الإيواء. منوهًا: "الأطفال والنساء يتعرضون لاضطرابات نفسية متعددة".

وذكر "القدرة" أن المساعدات الطبية "محدودة ومقيدة، وغير متوافقة مع احتياجات المستشفيات". مطالبًا كافة الأطراف بإيجاد آليات فاعلة تضمن تدفق المساعدات الطبية وفق احتياجات وزارة الصحة المعلنة.

ونوه إلى أن الآلية الحالية لمغادرة الجرحى والمرضى "لا تستجيب للأعداد الكبيرة والمتزايدة، وتساهم في قتل المزيد من الجرحى يوميًا وتستوجب إعادة النظر فيها؛ حيث لم تسمح بمغادرة إلا أقل من 1% من الجرحى حتى اللحظة".

وأوضح: "نحن بحاجة ماسة لمغادرة أكثر من 5300 جريح ومريض من الحالات الخطيرة والمعقدة كأولوية عاجلة للعلاج بالخارج من أجل إنقاذ حياتهم".

وختم القدرة مؤتمره الصحفي بمطالبة المؤسسات الأممية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارة وتفقد المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والإنسانية، والتحشيد الدولي للإفراج عنهم وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.