أجبرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، مواطنًا فلسطينيًا، على هدم منزله "قيد الإنشاء"، في حي رأس العامود ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت المواطن سمير الحلواني على هدم منزله قيد الإنشاء "ذاتيًا". مبينة أن المنزل بمساحة 105 مترات مربعة.
وصرح المواطن "الحلواني" بأن سلطات الاحتلال أبلغته قبل ثلاثة أشهر بقرار هدم منزله ذاتيًا، تجنبًا لدفع تكاليف باهظة في حال هدمته آليات "إسرائيلية" تابعة للبلدية.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن.
وتنطوي تلك السياسة في إطار ممارسة الاحتلال لسياسة "التهجير القسري" للفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، لصالح سياسات التهويد والاستيطان في المدينة.
وعادة ما تُجبر سلطات الاحتلال المواطن الفلسطيني، في مدينة القدس وضواحيها والبلدات والقرى التابعة لها، على هدم منزله ذاتيا، بزعم عدم الحصول على التراخيص اللازمة، وفي حال قامت جرافات الاحتلال بعملية الهدم تقوم سلطات الاحتلال بفرض تكاليف باهظة على مالك المنشأة.