واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 119 على التوالي، وارتكبت المزيد من المجازر ودمرت مربعات سكنية وشنت عشرات الغارات، واستمرت في حصار مستشفى الأمل في خانيونس.

وأفادت مصادر طبية بأن 15 شهيدًا وصلوا اليوم الجمعة إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة خانيونس.

ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي مسجد ابو بكر الصديق عند دوار عبسان الكبيرة شرق خانيونس.

ونقل 4 شهداء من الحي النمساوي جنوبي مدينة خانيونس إلى مستشفى النجار في مدينة رفح، ووصل 3 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد انتشالهم اليوم من شرقي خانيونس.

كما وصل الشهيد محمد محمود سليمان بريص إلى مستشفى أبو يوسف النجار، بعد انتشاله من منطقة المواصي غربي خانيونس.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر ارتقاء 3 شهداء ووقوع 3 إصابات، إحداهم موظفة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه مبنى الجمعية في خانيونس، مبينة أن استمرار إطلاق النار يعيق نقل الإصابات إلى مستشفى الأمل.

وأعلنت "الهلال الأحمر" استشهاد هداية حمد، مديرة دائرة الشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر؛ برصاص الاحتلال في خانيونس.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مستودع الأدوية المركزي التابع لوزارة الصحة في قطاع غزة.

ووصلت إصابتان لمستشفى ناصر جراء إطلاق آليات الاحتلال النار تجاه مواطنين في مخيم خانيونس.

وأصيب عدد من النازحين في مستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، جراء سقوط السقف عليهم بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في محيط المستشفى.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بوجود نقص حاد في مخزون الوقود الذي بات معرضا للنفاد في أي لحظة، كما اقترب مخزون الأوكسجين في المستشفى من النفاد مرة أخرى، إلى جانب شح شديد في الطعام.

وبينت أن مرضى الكلى دخلوا في مرحلة الخطر جراء تعذّر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

وأشارت إلى تسرب مياه الأمطار على النازحين بسبب تضرر أسقف المباني، ما يزيد من معاناتهم في ظل أحوال الطقس شديدة البرودة.

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال الأوكسجين والمواد الغذائية والوقود للمستشفى.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا شرق خان يونس. ولاحقا دمرت مربعا سكنيا غرب خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و 148 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية

وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 27.131 شهيدا و66.287 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي معصرة ام القرى محيط مدارس العودة شرق عبسان الكبيرة شرق خانيونس

وأكدت جمعية الهلال الأحمر استمرار القصف وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس.

وأشارت إلى تسرب مياه الأمطار على النازحين بسبب تضرر اسقف المباني، ودخول مرضى الكلى في خطر جراء تعذر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب استمرار الحصار .

وأكدت اقتراب مخزون الأكسجين على النفاذ مرة أخرى.

وفي تصريح آخر، أعلنت جمعية الهلال الأحمر: أنه مر أكثر من 89 ساعة و لا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا‌‎

وناشدت المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند و الطاقم الذي ذهب لإنقاذها.

وأكدت أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين و العاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني.

وأفاد مراسلنا، أن الاحتلال نسف مربعًا سكنيا في حي قيزان أبو رشوان في خانيونس، في وقت استمر فيه القصف المدفعي والجوي على أرجاء متفرقة من خانيونس خاصة منطقة حي الأمل.

وانتشلت الطواقم الطبية شهيدين بعد استهدافهما بقصف نفذته طائرات الاحتلال في غزة، ونقل الشهيدان إلى المستشفى المعمداني.

وأطلقت آليات الاحتلال النار تجاه منطقة أنصار ودوار أبو مازن ومحيط الجامعات غرب مدينة غزة.

وواصلت قوات الاحتلال نسف المربعات السكنية وهدم البيوت، إلى جانب استمرار حصار المشافي والمراكز الصحية المتبقية واستهداف مبانيها ومرافقها سعيًا لإخراجها هي الأخرى عن الخدمة.

وجدد طيران الاحتلال إطلاق النار صوب المناطق الغربية بخان يونس، واستهدفت زوارق الاحتلال شاطئ بحر مدينة رفح جنوبي القطاع، وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء" أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة عنيفة على رفح.

وفجر اليوم تجدد القصف الإسرائيلي (بالمدفعية والطيران) بشكل عنيف على رفح جنوبي قطاع غزة.

بينما وثّق مراسلنا وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، إثر قصف الاحتلال منزلًا في محيط المستشفى.

وانتشلت الطواقم المختصة والمواطنون، الليلة الماضية وفجر اليوم، 12 شهيدًا من عائلة شُرّاب من تحت ركام منزلهم الذي استهدفه الاحتلال قبل أكثر من أسبوع في منطقة السكة في خان يونس.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابل إنارة تزامنًا مع قصف مدفعي على مدينة خانيونس، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وقصفت مدفعية الاحتلال، الليلة الماضية، بشكل متواصل في منطقة أبراج طيبة بخان يونس. بينما استهدف طيران الاحتلال محيط منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

والليلة الماضية، نقلت الطواقم الطبية جثامين 6 شهداء تحللت جثثهم من شمال دير البلح، لمستشفى شهداء الأقصى بعد تراجع قوات الاحتلال.

ورصد طاقم "وكالة سند للأنباء"، انسحاب قوات الاحتلال أمس من أكثر من محور في قطاع غزة، لا سيما في خانيونس وشمالي قطاع غزة، وبدء عودة بعض المواطنين لمنازلهم والأحياء السكنية التي شهدت خرابًا ودمارًا كبيرًا.

وأعلن جيش الاحتلال انسحاب "اللواء 55"، مظليين، في قوات الاحتياط من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال إن "اللواء 55 أكمل مهامه في المنطقة، وتم تبديله بوحدات أخرى".

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن، إن نحو 70 ألف مبنى دمرت في غزة خلال فترة وجيزة. منوهًا إلى أن حجم الدمار في غزة يفوق كل ما شهدناه في أي حرب سابقة.

بينما صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر صفحته على موقع "إكس"، بأن "النظام الإنساني في غزة في طريقه إلى الانهيار"

وأضاف غوتيريش: "الجميع في غزة جائعون". ودعا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق وموسع ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع.

وأوضحت معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد شهداء العدوان العسكري المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 119 على التوالي، قد ارتفع إلى 27 ألفًا و19 شهيدًا مدنيًا، غالبيتهم أطفال ونساء، بالإضافة لإصابة 66 ألفًا و139 مواطنًا بإصابات متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

وقالت وزارة الصحة، في بيان لها أمس الخميس، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال 24 ساعة، 15 مجزرة جديدة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 118 مواطنًا مدنيا و190 إصابة متفاوتة.

وأشارت الوزارة، إلى أن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة لمجمع ناصر الطبي يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية المطلوبة لآلاف الحالات المرضية والمزمنة.