الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

كيف ردت "حماس" على إعلان الاحتلال بفتح تحقيق في إعدام مسن بغزة؟

حجم الخط
إعدام مسن.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

قالت حركة "حماس"، إنّ إقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل المسن الأصم عطا إبراهيم المقيد (73 عامًا) غرب مدينة غزة دون أن يُشكّل أي تهديد عليهم؛ والإعلان عن عزمه فتح تحقيق بالجريمة، هو محاولة تضليل للتهرب من جرائمه الممنهجة.

وأكدت "حماس" في بيانٍ لها اليوم الأحد تلقته "وكالة سند للأنباء"، أنّ إعدام المسن الأصم، تأتي ضمن الجرائم الممنهجة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، مشيرةً إلى أنّ الإعلان عن فتح تحقيق بالجريمة، محاولة للتهرب بعد افتضاحها وخروجها إلى العلن.

ولفتت إلى أن هذه الجريمة كغيرها من الجرائم الوحشية المستمرة، ومنها ما عرضته قناة الجزيرة اليوم، من مشاهد تُظهر قنص جيش الاحتلال لفتىً فلسطينياً وقتلِه، في محيط مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا، ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ودعت "حماس" المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والقضائية الدولية، إلى توثيق هذه الجرائم، والعمل على محاسبة هذا الاحتلال على جرائمه التي تخطّت كل حدود، بحقّ المدنيين الأبرياء.

وشددت على ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات؛ لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق من اليوم كشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي اعترف بقتل المسن الأعزل الذي نشرت الجزيرة مقطع فيديو لإعدامه في منزل غرب غزة، زاعمًا أنه "يحقق في ظروف استشهاده".

وكانت مصادر عائلية أكدت لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الشهيد "عطا" رجل مسن أبكم، وليس له علاقة بأي فصيل عسكري كما يدّعي الاحتلال، مشيرةً إلى أنهم فقدوا الاتصال معه منذ شهور، قبل أن يتمكنوا من التعرف على جثمانه قبل أيام من صورة نشرها الإعلامي تامر المسحال على صحفته بفيسبوك بعد إعدامه.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن سلطات الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.