الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

مؤسسات حقوقية: الاحتلال يُحاول تصفية الأسير وليد دقّة

حجم الخط
photo_2024-03-13_15-04-34.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية نادي الأسير الفلسطيني، إن ما يحدث مع الأسير المريض وليد دقة، يتجاوز كونه جريمة طبيّة مستمرة بحقّه منذ سنوات، لقرار واضح بتصفيته.

وأوضحت المؤسسات الحقوقية في بيان مشترك تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، أن الوضع الصحي للأسير "دقة" يستمر بالتدهور، وتم نقله بشكل متكرر إلى المستشفى؛ "دون توفر تفاصيل أكثر عن وضعه الصحيّ".

والأسير المريض وليد دقة (62 عامًا) من باقة الغربية، مُصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي. ووصف بيان المؤسسات الحقوقية وضعه الصحي بـ "بالغ الخطورة".

ولفتت النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد عرقلة زيارة الأسير من قبل الطواقم القانونية، إلى جانب حرمانه من التواصل مع عائلته.

وأضافت الهيئة ونادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال أبلغت محاميته اليوم أنه تم نقل الأسير دقّة من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هاروفيه"، بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحيّ.

وأردف: "عيادة سجن الرملة تشكّل إحدى أبرز السّجون الشاهدة على الجرائم الطبيّة الممنهجة بحقّ الأسرى المرضى تاريخيًا، وقد شهدت كذلك استشهاد العديد منهم".

ولفتت النظر إلى أن "جميع الانتكاسات التي تعرض لها دقّة جاءت بعد نقله من المستشفيات (المدنية) إلى السجون، وتحديدًا سجن الرملة".

ونوهت المؤسسات الحقوقية إلى أن "وليد دقّة، وكما كافة الأسرى، تعرض لعمليات قمع ونقل متكررة بعد السابع من أكتوبر، وكان من بينها عملية نقله إلى سجن جلبوع الذي شهد أبرز عمليات القمع والتّعذيب والتّنكيل".

والأسير "دقة" واحد من بين مئات الأسرى المرضى الذي يواجهون جرائم طبيّة ممنهجة وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، حيث أدت هذه الجرائم إلى استشهاد 12 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل ممن أُعلن عنهم داخل سجون الاحتلال ومعسكراته.

وبيّنت شؤون الأسرى ونادي الأسير: "فشلت المحاولات القانونية التي تمت خلال العام الماضي في محاولة لإنقاذ حياته بالإفراج عنه ليكون بين عائلته، بقرار من محاكم الاحتلال التي شكّلت كذلك ذراعًا في استمرار الجريمة بحقّه".

وحملت، سلطات الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسير دقّة الذي يعتبر من قدامى الأسرى في سجون الاحتلال، حيث رفض الاحتلال على مدار عقود طويلة الإفراج عنه ضمن أي صفقة تبادل أو إفراجات.

وجددت الهيئة والنادي، مطالبتهما لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها اللازمة تجاه الجرائم المتصاعدة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.