الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

بينهن 6 من قطاع غزة

هيئة الأسرى: 78 أسيرة يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون"

حجم الخط
أسيرات.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن 78 أسيرة فلسطينية يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون" بسبب الانتهاكات والممارسات القمعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقهن.

وأوضحت هيئة الأسرى، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن عدد الأسيرات الحالي 78 أسيرة؛ بينهن 60 أسيرة من الضفة، و 3 من القدس، و 9 من الداخل، و 6 من قطاع غزة.

وبينت أن من بين هؤلاء الأسيرات 50 أسيرة موقوفات، و 21 أسيرة محكومات بالسجن الإداري، و7 صدر بحقهن أحكام لفترات متفاوتة.

واستعرضت هيئة الأسرى في تقريرها، تفاصيل الوضع الاعتقالي والصحي للأسيرة أمان نافع (60 عاما) من بلدة كوبر شمال رام الله، زوجة نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني.

ونقلت محامية الهيئة بعد زيارتها لسجن الدامون، عن الأسيرة نافع قولها إنها اعتقلت بتاريخ 5/3/2024 حيث داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها حوالي الساعة الثانية صباحاً.

وأضافت: "تم تقييدي وتعصيب عيناي ثم اعتقالي، وبسبب وضعي الصحي أصبت بنوبة ضيق تنفس، وتم نقلي إلى مستشفى قريب، إلا أنهم أبقوني ليلة كاملة على السرير مقيدة الأيدي والأرجل ومحاطة بالجنود".

واحتجاجا على ذلك، طلبت نافع تسريحها من المستشفى على مسؤوليتها الشخصية، فتم نقلها إلى مستشفى سجن "الشارون"، "وهناك استقبلتني سجانة وأصرت على تفتيشي تفتيشا عاريا، وعندما رفضتُ ضربتني بشدة، ثم وضعوني في زنزانة عقابا لي".

وتقول المحامية إن أصعب ما واجهها عند زيارة الأسيرة نافع، هو عندما نقلت لها نبأ وفاة شقيقها البكر بشكل مفاجئ، في حين تقبلت الأسيرة ذلك بصبر وإيمان.

يذكر أنه صدر بحق الأسيرة نافع حكم بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر، ومن المفترض أن ينتهي بتاريخ 04/06/2024.

وتحدثت نافع بحزن عن تفاصيل اعتقال الأسيرة أسماء شتات من دير البلح في قطاع غزة، والتي تم إحضارها إلى سجن "الدامون" قبل 15 يوما، حيث اعتقلت برفقة زوجها عرفات من منزلهم بعد أن أطلق الجنود عليه الرصاص وأصابوه بقدمه، تاركين خلفهم 3 أطفال أكبرهم عمره 13 عاما وأصغرهم 3 أعوام.

وتعرضت شتات لتحقيق قاس وضرب شديد أكثر من مرة، وما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما أصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد اليدين، ورجلاه مغطاتان بقطعة قماش، وقد بدت عليه علامات التعب والتعذيب.