الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

لا مكان آمنًا يُمكن الذهاب إليه..

خاص الأورومتوسطي يُحذر من مذبحة جديدة في حال اجتياح رفح

حجم الخط
خيام النازحين رفح.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنّ مئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا إلى رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لا يجدون مكاناً آخر يلجأون إليه، هربًا من هجوم عسكري إسرائيلي وشيك في المدينة

وأكدت مسؤولة التطوير والاستراتيجيات في المرصد مها الحسيني في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ التهديدات الإسرائيلية المتواصلة باجتياح رفح تمثل "إبادة ومذبحة أخرى" يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين هناك.

وأضافت "الحسيني" أنّه لا يوجد أي مكانٍ آخر خارج مدينة رفح يُمكن تصنيفه بأنه "آمن" ليلجأ الناس إليه كما تروّج سلطات الاحتلال، فكل الأماكن التي صُنفت مسبقًا "آمنة" تم استهدافها بشكلٍ مباشر، وأقرب مثال منطقة المواصي التي تضم عشرات الآلاف من النازحين.

وأشارت إلى أنّ المناطق جنوب وادي غزة، مكدّسة بالنازحين وتملأ الشوارع أينما ذهبت واتجهت، إلى أين الناس سيذهبون؟ هذا عدا عن افتقارها لمقومات الصحة العامة، وعدم وجود تجهيزات أساسًا؛ لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في رفح، ما يُنذر بعواقب إنسانية كارثية.

ورأت أنّ "أي عملية عسكرية هي كارثة إنسانية من حيث المبدأ"، محذرة من اجتياح رفح دون سابق إنذار أو دون جدول زمني؛ لأن هذا يعني المذبحة الحقيقية بحق أكثر من مليون فلسطيني يقطنون في تلك المنطقة.

وبشأن المساعدات الإغاثية التي تدخل غزة، أفادت بأن الكميات التي تدخل غير كافية، موضحةً أن المساعدات التي دخلت إلى شمال القطاع، جلها تمت بطريقة عشوائية، وغير منظمة، وتؤدي غالبًا إلى قتل الفلسطينيين الذين ينتظرون عبورها، إمّا قتلا برصاص الاحتلال أو غرقا نتيجة سقوطها في البحر، أو نتيجة التدافع.

وأكدت أن الكميات خلال الفترة الماضية إلى شمال القطاع شحيحة جدا، ولا تكفي للسكان الذين يواجهون المجاعة منذ عدة أشهر.

في وقت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات تجري لاجتياح مدينة رفح، التي تتعرض منذ أيام لقصفٍ مكثف، يعيش النازحون في خوف شديد من التداعيات المدمرة لهذه الخطوة، وبالرغم من وجود معارضة دولية واسعة لهذه الخطوة، لكن لا خطوات جدية ملموسة حتى الآن لوقفها.