ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر الاثنين- مجزرة دامية في رفح جنوب قطاع غزة أسفرت عن 20 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين بعدما قصفت 3 منازل على رؤوس ساكينها.

وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها تعاملت في رفح مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان نتج عنها عدد من الشهداء والجرحى، وآخرين مفقودين تحت الانقاض.

فقد شنت طائرات الاحتلال الحربية -فجرا- غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة أبو طه في منطقة حي السلام شرقي مدينة رفح، استشهد على إثرها 10 مواطنين بينهم 3 أطفال و3 نساء وأصيب آخرون.

كما استشهد 7 مواطنين منهم 3 نساء وطفل رضيع في قصف من طائرات الاحتلال استهدف منزلا لعائلة الخواجا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال -قبل منتصف الليل- منزلا لعائلة الخطيب في حي الجنينة شرق رفح.

وأوضحت مصادر محلية أن قصف منزل عائلة الخطيب أدى لاستشهاد الشاب أحمد معروف علي الخطيب (23 عاماً) وشقيقتيه ندى (19 عاماً) والطفلة عائشة (12 عاماً).

وكثفت قوات الاحتلال قصفها ومجازرها في رفح التي تؤوي أكثر من مليون مواطن ونازح، في وقت تصعد تلك القوات من تهديداتها باجتياح المحافظة على غرار ما حدث في باقي القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 34,454 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 77,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.