الساعة 00:00 م
الأحد 19 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تنهار الحكومة الإسرائيلية بعد تهديدات "غانتس" وشروطه؟

استطلاع: 38% من طلاب "راسل" يعتقدون أن 7 أكتوبر مقاومة

واستعدادًا لاستقبال النازحين..

خاص مبادرة شبابية لتنظيف "الشجاعية" بغزة في ظل انتشار المكاره الصحية

حجم الخط
الشجاعية.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

أطلق أهالي شارع النزاز في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مبادرة لتنظيف الحي من آثار الدمار والركام جراء القصف الإسرائيلي، إضافة لتنظيفه من القمامة المنتشرة بشكل كبير ما شكّل "مكرهة صحية".

ويقول محمد الوادية (42 عاماً) أحد القائمين على المبادرة إن "الفكرة جاءت من مجموعة من أبناء الحي الذي تعرّض لدمار كبير، في ظل انتشار القمامة والبعوض والحشرات، وصعوبة عمل البلديات بسبب نقص الإمكانيات والوقود".

ويضيف الوادية في حديثه لـ "وكالة سند للأنباء": "ما قمنا به جزء من المسئولية المجتمعية والواجب علينا القيام به اتجاه حيّنا ومدينتنا"، مبديا سعادته بانتشار الفكرة في مناطق أخرى من الحي بعد أن بدأت بمجموعة صغيرة من الجيران والأصدقاء".

مبادرة الشجاعية.jpg
 

وتحدّث عن صعوبة كبيرة واجهت الفريق من عدم توفر أدوات تنظيف مناسبة من عربات كبيرة ومكانس مخصصة، مشيراً إلى أنهم استخدموا المعدات البسيطة من بيوتهم".

وكان "الوادية" قد رفض مع أهله مغادرة محافظة غزة تجاه الجنوب رغم التهديدات الإسرائيلية والقصف المتواصل، وقال: "إن الحديث عن قرب الوصول لاتفاق تهدئة وعودة النازحين لبيوتهم، شكل حافزاً لديهم لتنظيف الحي، حتى يعود السكان فيجدوا شوارع نظيفة رغم الدمار والخراب.

وقال: "هذه الفكرة يجب أن تُعمم على كافة مناطق القطاع، باعتبار الشعب الفلسطيني شعب متحضر ومثقف ومحب للحياة، ومن حقه العيش دون مكاره صحية وقمامة".

وأكمل: "يجب أن يبدأ كل واحد بنفسه، في كل منطقة وشارع وحي، لنصل لبلد نضيف رغم كل ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة".

مبادرة الشجاعية2.jpg
 

وخلّف الاحتلال الإسرائيلي دمارًا هائلًا في مختلف أحياء قطاع غزة، جراء استهداف المباني والطرقات والبنية التحتية، فيما تجد طواقم البلديات صعوبات جمّة في التخفيف من معاناة المواطنين وافتقادهم للخدمات نتيجة تدمير المعدات الخاصة بإزالة الردم وجمع النفايات.

وتسود حالة من الترقب خلال الأيام الأخيرة، في ظل الحديث عن احتمالية قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في المحادثات الجارية في القاهرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.