قالت لجنة الطوارئ الوطنية بمحافظة رفح، إن المدينة حاليًا تشهد أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث على يد "الصهيونية النازية".
وأوضحت "لجنة الطوارئ" في تصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، أن ما يجري في رفح من إغلاق المعابر واحتلالها والسيطرة عليها ينذر بقتل مئات آلاف المواطنين بسبب قطع خطوط الإمداد وشرايين الحياة لقطاع غزة.
وأردفت: "ويتسبب أيضا بإغلاق المستشفيات والمراكز الطبية وانقطاع الخدمات الصحية".
وأكملت: "إن لم يتوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية يعني أن الموت محقق لمئات الآلاف من النازحين سواء بالاستهداف المباشر قتلًا أو بالجوع والعطش أو بالأمراض والأوبئة".
وأكدت اللجنة الوطنية أن الصمت الدولي وعدم التحرك الرسمي واتخاذ قرارات صارمة ضد قادة الاحتلال هو ما شجع "الاحتلال الصهيوني" لاستباحة الدماء وارتكاب المجازر وضرب القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية عرض الحائط.
ودعت، الشعوب والحركات والجماعات والهيئات الشعبية والإنسانية للتحرك فورًا والنزول للميادين والساحات والمدن والعواصم والجامعات بمسيرات واعتصامات لإنقاذ أكثر من مليون نازح من الموت بسبب حرب الإبادة الجماعية على رفح.
وكانت مصادر حقوقية قد أفادت اليوم في تصريح صحفي مقتضب، بأن 100 شهيد ارتقوا منذ بداية شهر أيار/ مايو الجاري في رفح؛ 53 منهم منذ بداية العملية البرية.
وقبل عدة أيام صعّد الاحتلال عدوانه على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وأغلق معبرها الحدودي مع مصر (معبر رفح البري)، ما ينذر بتداعيات إنسانية كارثية في كافة أرجاء القطاع المحاصر.