قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، إن الأولوية بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية هي تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح "ألباريس" في تصريحاتٍ صحفية، أن إسبانيا تظل ملتزمة بمواقفها التاريخية، وتدعم الأغلبية في المجتمع الدولي، مُشيرًا إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين ارتفع إلى 146 دولة، بينها 8 دول من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف، أنه يتعين التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بالمفاوضات حول السلام وحل الدولتين.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، أنه إذا استمرت "إسرائيل" في خرق قرار محكمة العدل الدولية الذي يدعو إلى وقف هجماتها في رفح، فسيقوم الاتحاد الأوروبي باتخاذ الإجراءات الضرورية.
وأشار "ألباريس" إلى أن وزراء خارجية تركيا والسعودية وقطر وفلسطين، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، سيحضرون إلى مدريد يوم الأربعاء؛ بهدف دعم موقف إسبانيا واتخاذ القرارات اللازمة في المرحلة المقبلة.
وشدد أن السلام والاستقرار يعود بالنفع على الدول العربية، مشيرًا إلى قدوم وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى مدريد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 235 على التوالي، وسط اشتداد الهجمة الشرسة على مدينة رفح جنوب القطاع، وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيدًا من الجرائم واستهداف النازحين في خيامهم.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتقى 36 ألفًا و96 شهيدًا، بالإضافة لـ 81 ألفًا و136 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا