قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية الصنع في المجزرة التي ارتكبتها الأحد الماضي بحق النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الشبكة الأمريكية أن خبراء الأسلحة فحصوا اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم الإسرائيلي على خيام الفلسطينيين، واستناداً إلى الصور، ذكروا أن إسرائيل استخدمت قنبلة صغيرة أمريكية الصنع في الهجوم.
مؤكدين أن الرقم التسلسلي للذخيرة في المنطقة يطابق القطع المنتجة في الولايات المتحدة.
ونقلت "سي إن إن" عن خبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث أن إسرائيل استخدمت قنابل من صنع شركة “بوينغ” ومقرها الولايات المتحدة.
وقال سميث:"إن استخدام أي ذخيرة، حتى صغيرة الحجم، في المناطق المكتظة بالسكان يؤدي دائماً إلى مخاطر كبيرة".
فيما أوضح العسكري الأمريكي السابق وعضو فريق إبطال مفعول المتفجرات، تريفور بول، "أن القنبلة تتميز بمميزات مختلفة مقارنة بالذخائر الأخرى وأنه يستطيع اكتشافها بسهولة من ذيلها".
وبينت الشبكة الأمريكية أن نائبة متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، "سابرينا سينغ"، ردت عما إذا كانت قنبلة أمريكية الصنع قد استخدمت في الهجوم الإسرائيلي، بالقول:"لا أعرف نوع الذخيرة المستخدمة، أقترح بأن تسألوا الإسرائيليين عنها".
ويوم الأحد الماضي، نفذت الطائرات الإسرائيلية هجوماً على خيام تأوي النازحين في منطقة رفح، مما أدى لاستشهاد 45 فلسطينياً، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، فيما جرح 249 آخرون..
وأكد شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت صواريخ من نوع خاص، تسبب حروقاً بالغة في الأجسام والممتلكات.