أظهرت معطيات رسمية إسرائيلية اليوم الخميس، مقتل 37 إسرائيليًا بينهم ضباط كبار في جيش الاحتلال، برصاص وكمائن وعمليات المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، والجنوب اللبناني، خلال شهر مايو/ أيار الجاري.
واستنادًا للمعطيات المنشورة، فإنّ من بين القتلى 30 جنديًا وضابطًا قُتلوا خلال منذ مطلع مايو الجاري؛ إثر كمائن المقاومة وعملياتها النوعية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة.
وتوزع القتلى الإسرائيليين جغرافيًا في القطاع الذي يتعرض لحربٍ ضروس منذ ثمانية أشهر على النحو التالي: 12 جنديًا وضابطًا في معارك جباليا شمالًا، و3 في بيت حانون، و11 جنديًا في رفح جنوبًا، و4 آخرين في حي الزيتون شرقًا.
أما في الضفة الغربية فقد أشارت المعطيات إلى مقتل ضابط إسرائيلي من وحدة اليمام في اشتباكات مع مقاومين في طولكرم، بالإضافة لجنديين إسرائيليين في عملية دهسٍ بنابلس شمالًا.
هذا وقد أسفرت عمليات حزب الله اللبناني ضد الاحتلال في جبهة الشمال، عن مقتل 3 جنود إسرائيلي ومستوطن خلال شهر مايو.
وبذلك يرتفع العدد المعلن لقتلى جيش الاحتلال إلى 642 منذ بداية الحرب على غزة منهم 291 قتلوا منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، حسب أرقام الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر من القتلى والجرحى.