أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن توزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين في الضفة الغربية، وفق ما أوردته القناة "السابعة" الإسرائيلية.
جاء ذلك في أعقاب تقارير عن إطلاق نار على مستوطنات قرب طولكرم في شمالي الضفة الغربية، ومقتل جنديين إسرائيليين دهسًا قرب نابلس شمالي الضفة.
وقال عضو الكنيست من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف تسفي سوكوت، "إن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات الضفة الغربية أمر مهم وسيعزز الشعور بالأمن".
وفي تصريح للقناة "السابعة"، دعا "سوكوت" السكان المستوطنين الذين يرغبون في المساهمة في الدفاع عن مناطقهم إلى تقديم طلبات للحصول على أسلحة، بهدف تعزيز قوة الرد بشكل كبير، وفقًا للقناة.
وأطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حملة في نهاية العام الماضي لتسليح الإسرائيليين، بما في ذلك المستوطنين في الضفة الغربية؛ بهدف توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.
وجرى توزيع أسلحة على المستوطنين وجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، دون الكشف عن كمية الأسلحة التي تم توزيعها.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية سابقة، تقدم 250 ألف إسرائيلي بطلب من أجل الحصول على رخص حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى.
وفي السياق، حث وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية.
وقال "سموتريتش" في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أمس الأربعاء، بعد عملية إطلاق النار باتجاه مستوطنة "بات حيفر" قرب مدينة طولكرم بالضفة، إنه "يجب محاربة الإرهابيين في الضفة الغربية كما هو الحال في غزة".
وأضاف: "يجب ألا نسمح لهم بتكرار ما حدث في 7 أكتوبر بالقرب من حدود غزة، ويجب القضاء على الإرهاب في أي مكان، حتى لو تطلب الأمر تحويل طولكرم إلى ما يشبه غزة".