أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، تفجير حقل ألغام في قوة "إسرائيلية" راجلة غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن مجاهديها تمكنوا من تفجير حقل ألغام في قوة "إسرائيلية" متمركزة داخل موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح. مؤكدة "إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
واستهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية راجلة وإيقاعهم بين قتيل وجريح بالقرب من مفترق "زلاطة" شرق منطقة الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.
كما استهدفت الكتائب جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق "زلاطة".
وتمكن مقاتلو القسام من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة.
وعرضت كتائب القسام مشاهد من التحام مقاتليها مع جنود وآليات الاحتلال خلال توغله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي عملية نوعية، أكد مقاتلو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا، إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم أعد مسبقًا داخل أحد المنازل بعبوة "تلفزيونية" ولغم "T6" من مخلفات الاحتلال.
وأوضحت الكتائب أنه وفور دخول القوة للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف، انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها، ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح وتحوّل أحد الجنود إلى أشلاء إثر الانفجار.
وفي وقت سابق صباح اليوم، دكّت كتائب القسام، "تحشدًا عسكريًا" لقوات الاحتلال خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف الهاون.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 241 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته وصدّ التوغل الإسرائيلي والرد على المجازر المستمر بحق المدنيين في القطاع.