أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام؛ الذراع العسكري لحركة "حماس"، إيقاع قتلى وجرحى بصفوف قوة إسرائيلية هندسية، في خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة أحد جنوده بجروح وصفها بالحرجة خلال المعارك الدائرة بين الجيش والمقاومة في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بلاغ مقتضب، اليوم الاثنين، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، إن مقاتلا من الكتيبة 8108 في لواء "الناحال" أصيب بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن سابقاً عن مقتل 706 جنديا منذ بدء حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام؛ عن تمّكن مقاتليها من إيقاع جنود الاحتلال في كمين مركب في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت "كتائب القسام" في بلاغ عسكري لها، اليوم الاثنين، إن مقاتليها تمكنوا من تدمير ناقلتي جند إسرائيليتين واستهدفت دبابة "ميركفاه" وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" بالعبوات وقذائف "الياسين 105".
وأشارت في بيانها، إلى أن طواقم الآليات الإسرائيلية وقعوا بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، موضحةً أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وفي بيان منفصل، أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاتليها من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة إسرائيلية هندسية، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري.
ووفقا للمعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، فإن 706 جنديا قتلوا في قطاع غزة، بينهم 335 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأشارت معطيات الجيش، إلى أن هذه الأرقام تشمل فقط الجنود الذين سمح بنشر أسمائهم.
وذكر الجيش أن 4364 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 2239 جريحا خلال المعارك البرية في غزة.
واستنادا إلى المعطيات فإن 25 جنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بـ"حالة خطيرة" و169 بحالة "متوسطة".
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.