أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حصولهما على موافقة أولية من سلطات الاحتلال لزيارة معتقلي قطاع غزة في تموز/ يوليو المقبل.
مؤكدين أن تلك الموافقة مرهونة عدم حدوث أي تعديلات أو تطورات قد تطرأ، في ظل القيود الكبيرة التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة وعلى عمل المؤسسات الحقوقية.
وأضافت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنه في ظل الوضع الخطير، ومنذ اليوم الأول من الحرب على غزة، بذل محامو الهيئة والنادي الكثير من الجهود للكشف عن مصير معتقلي غزة، لكن ذلك اصطدم برفض سلطات الاحتلال وإدارة سجونها ومحاكمها التعاطي معهم.
وأشارت الهيئة ونادي الأسير إلى أن تعديلات طرأت مؤخراً على اللوائح القانونية الخاصة بمعتقلي غزة، صارت تتيح الكشف عن أماكن احتجازهم وزيارتهم.
وشدد الطرفان على أن مؤسسات أخرى تعمل أيضاً من أجل متابعة قضية معتقلي غزة التي تشكل أهم التحديات وأكبرها.
ومنذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يتعرض أهالي قطاع غزة لحمالات اعتقال واسعة طالت الألاف منهم.
وترفض سلطات الاحتلال الكشف عن أسماء المعتقلين أو أعدادهم أو أماكن وظروف احتجازهم، لكن وفق شهادات لمعتقلين أُطلق سراحهم مؤخراً، فإن غالبية من يتم اعتقاله من غزة يتعرض لتعذيب عنيف وتنكيل شديد، يتخلله حرق متعمد وتكسير وبتر للأطراف.
وقد أسفر عمليات التعذيب الممنهجة بحق معتقلي غزة والإهمال الطبي المتعمد، عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين بجراح بالغة الخطورة.