اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قرار الكابينيت الإسرائيلي توسيع الاستيطان و"شرعنة" 5 مستوطنات جديدة بالضفة الغريبة وتطبيق قوانين الاحتلال على مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إدارياً "إعلان عملي من حكومة الاحتلال الفاشية بالمُضيّ في خطط المتطرِّف سموتريتش للسيطرة على الضفة".
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الجمعة، إن هذه الإجراءات تتطلب موقفاً فلسطينياً موحّداً برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين، التي تُصعّد عدوانها على شعبنا الفلسطيني، قتلاً وإبادة وسلباً للأراضي وانتهاكاً للمقدسات.
ورأت أن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوَز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف هذه الإجراءات.
وأكملت: "إجراءات الاحتلال الأخيرة تمثّل محاولة خطيرة لتصفية قضية شعبنا، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره".
وأكدت "حماس"، أن كل مخططات حكومة الاحتلال، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا "ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمدّ المُقاوِم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة".
ودعت، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى مواصلة وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال المجرم، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا.