أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رفضها لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الجمعة، إن إدارة قطاع غزة بعد دحر العدوان؛ هي "شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه".
وأضافت أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره.
ودعت "حماس" الدول العربية والإسلامية كافّة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه.
كما دعتها للوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، "التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فساداً".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت رفضها القاطع لتصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم السلطة الفلسطينية.
وشددت الجبهة، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" في وقت سابق اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مستقبل وشكل السلطة الحاكمة في قطاع غزة.