وصف المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والحريات الإعلامية بـ "أبشع الجرائم".
وندد مركز "مدى" في بيان صحفي له تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، بـ "إمعان" قوات الاحتلال بارتكاب جرائم القتل الممنهجة ضد الصحفيين والحركة الإعلامية، "والتي لا زالت تمر دون عقاب".
وشدد على أنه "مهما استمرت ومهما زادت (جرائم الاحتلال) عن حدها، فلن تتمكن من النيل من عزيمة الصحفيين الذين يصرون على تأدية عملهم بكل مهنية لفضح ممارسات الاحتلال ضدهم وضد كافة المدنيين في قطاع غزة".
وطالب بضرورة وقف كافة أشكال الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين، وعلى رأسها جرائم القتل؛ "التي تشكل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية".
ودعا إلى تفعيل القوانين الدولية على أرض الواقع؛ وأهمها قرار مجلس الأمن رقم (2222) الخاص بحماية الصحفيين.
ونوه المركز الحقوقي إلى ضرورة مسارعة الجهات الدولية المعنية بالحريات الإعلامية بالضغط على الجهات الرسمية الإسرائيلية لوقف استهدافها الصحفيين وفتح تحقيق دولي مستقل في 158 جريمة قتل ارتكبت ضد الصحفيين الفلسطينيين حتى اليوم.
وتؤكد "المادة 79" من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين أثناء النزاعات العسكرية أن "الصحفيين المدنيون الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد".
واستشهد ليلة أمس الجمعة كلًا من الصحفيين: سعدي مدوخ، وأحمد سكر بقصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة مدوخ في حي الدرج، وأمجد الجحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو شكيان بمدينة غزة.
والخميس الماضي استشهد الصحفي لدى قناة القدس محمد السكني بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح صباح الخميس الماضي.