الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

مدارسنا التي تأوي نازحين تقصف بشكل يومي

"أونروا": قطاع غزة أصبح جحيما على الأرض

حجم الخط
مدارس غزة.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة أصبح جحيما على الأرض، وإنه لا أحد يستطيع الحصول على الأمان هناك.

واعتبرت "أونروا" في تصريح لها نشر على منصة "إكس"، الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، أن العمليات العسكرية والقصف يشكالن تهديدا مستمرا لمواطني قطاع غزة، الذين لم يعودوا يجدون مكاناً آمناً على الإطلاق.

ودعت في تصريحها إلى ضرورة وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح المدنيين، الذين قتل منهم أكثر من 38 ألف مواطن وأصيب أكثر من 100 ألف أخرين، جلهم من الأطفال والنساء.

وحذرت "أونروا" من أن العمليات العسكرية والقصف المستمر للمساكن المأهولة بالمدنيين يشكلان تهديدا مستمرا، وهو ما يضطر السكان إلى النازوح والانتقال لمناطق مكتظة وغير صالحة للعيش.

وأشارت في منشور منفصل إلى استهداف خمس مدارس تابعة للأمم المتحدة في الأيام العشرة الماضية.

وقالت "أونروا" إن نحو 70% من مدارسها في قطاع غزة استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأضافت أن أكثر من 95% من هذه المدارس المستهدفة استُخدمت ملاجئ تأوي النازحين من منازلهم جراء القصف المستمر للمساكن المأهولة.

وأوضحت "الأونروا" أن 5 مدارس تابعة لها تم استهدافها خلال الأيام العشرة الماضية، على الرغم من أنها تقدم باستمرار إحداثيات هذه المقار لجيش الاحتلال الإسرائيلي حت يتجنب قصفها أو الاقتراب منها.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، الأسبوع الماضي، إن المدارس التي كانت أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال تحولت إلى ملاجئ مكتظة وأحيانا إلى أماكن للموت والبؤس.

 

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تكرر الاستهداف الإسرائيلي لمدارس الأونروا التي تؤوي نازحين من مثل مدرسة أبو عريبان في مخيم النصيرات، التي استشهد فيها العشرات.

ومنذ شهور، تشن إسرائيل حملة شرسة على الوكالة، وتعمل على تصنيفها "منظمة إرهابية" بزعم أن بعض موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى، وهو ادعاء لم تقدم حكومة بنيامين نتنياهو أي دليل عليه.