الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

بلدية غزة: تدمير الاحتلال لآلياتنا يمنعنا من الاستجابة لعمليات الطوارئ

حجم الخط
جرافة بلدية غزة.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

قالت بلدية غزة إن نقص عدد الآليات بسبب التدمير الكلي الذي لحق بها جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للبلدية وعدم توفر قطع الغيار للآليات القليلة المتبقية، يزيد من عدم مقدرة البلدية الاستجابة لعمليات الطوارئ وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في المدينة.

وأكدت البلدية، في بيان لها، اليوم السبت، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حربه على قطاع غزة 126 آلية أي ما يعادل 80% من آليات البلدية".

وبين التصريح أن أغلب الآليات المتضررة بشكل كلي هي آليات جمع النفايات وآليات معالجة الصرف الصحي وآليات خدمات المياه والجرافات الثقيلة ولحق التدمير بعشرات المولدات الكهربائية.

وأشارت البلدية إلى أن تدمير هذا الكم الكبير من آليات البلدية تسبب بعجز شبه تام في قدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي، وأعمال آخرى طارئة مثل رفع الانقاض واعادة فتح الطرق بعد القصف لانتشال الشهداء والمصابين.

وشددت على أن الآليات المتبقية تحتاج لصيانة بشكل دوري وأن عدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانتها يهدد بتوقفها وبالتالي حدوث شلل كامل في عمليات الطوارئ

وطالبت بلدية غزة كافة المنظمات الدولية إلى ضرورة التدخل الفوري لتوفير الآليات وقطع الغيار وتمكين البلدية من الاستجابة لجهود الطوارئ والتقليل من الكارثة الإنسانية التي تعيشها مدينة غزة.

وقال الناطق باسم بلدية غزة، حسني مهنا، في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء" إن "هذا هو الاجتياح الرابع الذي يدمر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في أكتوبر/تشرين أول الماضي".

وأوضح أن الاحتلال "ألحق دمارًا مهولا في البنية التحتية، وآبار المياه، كما خلّف دمارًا مهولًا في المدارس والمباني ومستشفى أصدقاء المريض، ويتعمد الحاق الدمار الكبير في مباني المواطنين ومنازلهم.

وأكد مهنا أنه "هنالك استحالة لتقديم الخدمات في الوقت الراهن نظرًا لحجم الدمار المهول الذي خلفه خلفه الاحتلال. وراءه".

وذكر أن "هذا يأتي مع نفاد الوقود لدى بلدية غزة، الأمر الذي أوقف خدمات عديدة من بينها توفر مياه الشرب والتخلص من مياه الصرف الصحي".

وأشار مهنا إلى أن "تمركز الاحتلال في المناطق الغربية للمدينة، يصّعب وصول كوادر البلدية الى تلك المناطق، كما أن الاحتلال يستهدف الطواقم المدنية التي تعمل من أجل إزالة مخلفات العدوان في المناطق التي يخليها".

ووصف مهنا مدينة غزة بالواقع المنكوب والكارثي، وقال "هناك كارثة غير مسبوقة ودمار مهول خلّفه الاحتلال في المدينة، ومع ذلك لا يزال أهلها صامدون ويأبون الرحيل عنها كما يرغب الاحتلال ويطمح إليه".