أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت، مسؤوليتها عن عملية تفجير العبوة الناسفة بمركبة لجيش الاحتلال قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الأربعاء الماضي.
وأسفر تفجير العبوة الناسفة التي تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومستوطنة "حرميش"، ما أدى لوقوع 4 إصابات مباشرة في صفوف الجنود، وفق تأكيد المقاتلين بعد عودتهم لقواعدهم بسلام.
وتعد هذه العملية واحدة من سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، استهدفت فيها جنود الاحتلال والمستوطنين.
ومنذ بداية يوليو/ تموز الجاري، نفذ مقاتلو كتائب القسام أربع عمليات نوعية، إلى جانب تصديها لاقتحامات قوات الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات بالضفة.
وصباح يوم السادس عشر من هذا الشهر، نفذت كتائب القسام عملية إطلاق نار قرب قرية رامين شرق طولكرم، أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين.
وجاءت هذه العملية "انتقاماً لدماء الشهداء، وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة، والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال"، كما جاء في بيان لكتائب القسام.
وفي اليوم ذاته، أعلنت كتائب القسام في طوباس عن إدخال عبوة الصخرة "1" في التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طوباس.
وأوضحت كتائب القسام أنه تم إدخال عبوة الصخرة للخدمة لأول مرة، وتفجيرها بإحدى آليات الاحتلال، وقد أطلق عليها هذا الاسم تيمناً بالشهيد القائد في كتائب القسام محمد رسول عمر دراغمة الملقب بـ "الصخرة".
وفي الرابع من يوليو، أعلنت كتائب القسام في طولكرم، استهداف قوة راجلة للاحتلال في دوار ثابت ثابت.
وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب، إنه وضمن معركة "طوفان الأقصى" قامت قوة من كتائب القسام باستهداف قوة راجلة في محور دوار ثابت ثابت، ما أدى إلى هروب عناصر القوة إلى الآليات العسكرية.
وتبنّت كتائب القسام في جنين تفجير ناقلة الجند واستدراج قوة راجلة إسرائيلية في جنين، إلى جانب سرايا القدس – كتيبة جنين.
وأكدت الكتائب أن شهيدها همام أسعد حشاش والشهيد نضال عامر، أحد مقاتلي سرايا القدس، مسؤولان عن تنفيذ عملية التفجير لناقلة الجند في سهل مرج ابن عامر التي قُتل فيها قائد فرقة القناصة النقيب "ألون سكاجيو" وأصيب 18 جنديا آخرين.
وأعلنت كتائب القسام خلال الشهر ذاته، خوضها إلى جانب فصائل المقاومة اشتباكات مسلحة بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال، خلال التصدي لاقتحامات مدن الضفة وخاصة في جنين وطوباس وطولكرم ونابلس.
ونعت كتائب القسام، منذ بداية يوليو، أربعة من مقاوميها في الضفة الغربية، وهم القائد القسامي ياسين أحمد العريدي، وهمام أسعد حشاش، وحارث أسعد حشاش، وأحمد أبو الهيجا.