يتعرض العديد من الأطفال للتنمر بأشكاله المختلفة، جسديًا كان أم لفظيًا أم الكترونيًا.
ولتجنيب طفلك خطر التنمر والمتنمرين، عليك اتباع بعض الأمور التي من شأنها أن تحافظ على طفلك ونفسيته وسلوكه:
قوِ ثقته بنفسه
تركيزك على ثقة طفلك بنفسه ونقاط قوته، من أهم الخطوات التي تجنبه خطر المتنمرين، كما تساعده على اكتشاف نقاط ضعفه لتعمل معه على التخلص منها أو تحسينها.
أحبه بلا شروط
أخبر طفلك أنك تحبه كما هو ودون شروط، وعندما لا يحسن التصرف لا تدعه يشعر بأنك لم تعد تحبه عندما يكون ضعيفاً؛ وأخبره أنك تنتقد تصرفه وسلوكه وليس شخصه.
لا تثق بمن حوله إلا بعد أن تتأكد منهم
احرص على السؤال عن طفلك في مدرسته، عن سلوكه وتفاعله مع أقرانه، وكن على علم بطبيعة أصدقائه، دون أن يشعر بمراقبتك الدائمة له.
كن قدوة له
لا تسمح لأحد بالتنمر عليك، وتصرف بشكل طبيعي إن تعرضت للتنمر من قبل أحدهم، تماماً كما تريد منه أن يتصرف هو إن تنمر أحدهم عليه؛ كأن تتجاهل السلوك ولا تعره أي اهتمام وكأنه لم يكن، ولا تدع هذا الأمر يقلل من ثقتك بنفسك.
قوِ ذكاءه العاطفي
الذكاء العاطفي مهم جداً، ويشمل أن يعي بنفسه وبقدراته ومهاراته وأن يثق بها، وأن يعرف كيفية التعامل مع الآخرين على اختلاف شخصياتهم، وكذلك معرفة إدارة الذات وإدارة المشاعر ومنها الغضب في حال تعرض لمواقف مزعجة.
لا تجعله منفتحاً على التكنولوجيا بشكل مطلق
لا تعطي طفلك الأجهزة الإلكترونية ولا تسمح له بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في سن صغيرة، واحرص على مراقبة تحركاته حتى لا يتعرض طفلك للتنمر الإلكتروني الذي يعتبر صعب الاكتشاف عادة.
قم بتنمية هوايات طفلك
ساعد طفلك على تطوير مهارات إيجابية في الرياضة أو الموسيقى أو الفن، ليشغل فيها وقته ويقوي فيها شخصيته ولتكون متنفساً له عندما يحزن.
أبقِ قنوات التواصل والحوار معه مفتوحة
من المهم أن تعوّد طفلك أن يخبرك بكل ما يحصل معه، واستمع له دون أن تلمه على ما يحصل؛ وشجعه أن يحدثك دائماً بما يحدث معه، وحدثه أنت كذلك عما يحدث معك ليتعلم من خبراتك وليتعود محادثتك باستمرار، وأخبره أنك دائماً موجود لمساعدته ودعمه.