الساعة 00:00 م
الأربعاء 19 مارس 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.73 جنيه إسترليني
5.14 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.64 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

العدوان على غزة.. آفاق المواجهة بين الإطار المحدود والشامل!

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #شمال غزة #معابر غزة #المساعدات الإنسانية #قانون التجنيد #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #حرب شاملة #إيتمار بن غفير #الشاباك الإسرائيلي #غزة الآن #أزمات داخلية #غزة مباشر #قانون الموازنة #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #هدنة غزة #تهدئة غزة #بنود التهدئة #العودة لشمال القطاع #الشجاعة والسيف #آفاق المواجهة #إطار محدود #ملفات داخلية إسرائيلية

تجدد مشاهد الوداع بغزة.. لحظات موجعة خلال إلقاء النظرة الأخيرة على الشهداء

"وكالة سند" ترصد أبرز انتهاكات الاحتلال لـ "هدنة غزة"

"جلسة عار"..

محدث غضب دولي وفلسطيني من خطاب نتنياهو في الكونغرس: كذب ودعم للإبادة

حجم الخط
خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي
واشنطن - وكالات

حظي خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي بانتقادات واسعة من جهات دولية وفلسطينية. فقد اعتبرت القوى السياسية أن الخطاب يعكس استمرارية في دعم السياسات الإسرائيلية التي تساهم في تفاقم الحرب على قطاع غزة.

وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء، خطابًا أمام الكونغرس الأمريكي، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة، وذلك في وقت يشهد توترًا بين الحليفين بعد أكثر من 9 أشهر من العدوان على قطاع غزة.

وجاءت زيارة نتنياهو لواشنطن وسط اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة، التي بدأت بمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق الرئاسي، مع دخول نائبة الرئيس كامالا هاريس على خط الانتخابات وسعيها لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي في نوفمبر/تشرين الثاني.

وعند وصول بنيامين نتنياهو إلى قاعة مجلس النواب لإلقاء كلمته أمام الكونغرس، امتنع العديد من المشرعين الديمقراطيين عن التصفيق.

ولاحظ الكثير من الديمقراطيين، مثل السناتور تشاك شومر والسناتور تامي بالدوين، أنهم وقفوا دون تصفيق، حيث لم يتصافح شومر مع نتنياهو عند وصوله.

وظل بعض الأعضاء جالسين طوال وقت دخول نتنياهو إلى القاعة، بما في ذلك النائبة رشيدة طليب، العضوة الوحيدة في الكونغرس من أصول فلسطينية، بالإضافة إلى النائبان مارسي كابتور وسيلفيا جارسيا.

ورفعت رشيدة طليب لافتة باللونين الأبيض والأسود خلال خطاب نتنياهو، مكتوب على أحد جانبيها: "مجرم حرب"، والجانب الآخر: "مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية".

..انتقادات إسرائيلية وأمريكية للخطاب

وحول انتقادات خطاب "نتنياهو"، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه من العار أن يتحدث نتنياهو ساعة كاملة دون أن يقول إنه ستكون هناك صفقة للرهائن، واصفًا الخطاب بـ"المشين".

وبين "لبيد"، أن نتنياهو تحدث في الكونغرس عن 7 أكتوبر كما لو أنه لم يكن مسؤولا عن الكارثة.

وقال النائب الديمقراطي جيري نادلر، إن بنيامين نتنياهو يهدد أمن إسرائيل وحياة الرهائن واستقرار المنطقة، فضلًا عن تقويض المبادئ الديمقراطية.

بدورها، أردفت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي: إن خطاب نتنياهو أسوأ عرض قدمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس.

وأكدت "بيلوسي"، أن عائلات الرهائن تطالب بصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة أبنائها ونأمل أن يخصص نتنياهو وقته لتحقيق ذلك.

من ناحيتها، اعتبرت النائبة الديمقراطية الأمريكية داليا راميريز، أن نتنياهو مجرم حرب ولن يقف عند أي حد لتحقيق أجندته الشخصية، موضحةً أن الخطاب كان خطابًا منافقا في هجومه على المتظاهرين.

وتزيد، خاب ظني في أعضاء الكونغرس الذين صفقوا لشخص يقتل الإنسانية بغزة، مشددةً أنه يجب ألا تمول أميركا نتنياهو بدولار واحد لأنه يدفع لحرب إقليمية.

ولفتت إلى أن نتنياهو مسؤول عن مقتل آلاف الفلسطينيين والرهائن برفضه وقف الحرب.

وأكدت النائبة الأمريكية، أن مكان نتنياهو هو السجن وليس إلقاء كلمة أمام الكونغرس.

ردود فعل فلسطينية غاضبة..

من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي بأنه "حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم".

إلى ذلك قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، إن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس مسرحية استعراضية لتبرير مجازره ضد المدنيين.

واعتبر "طه"، أن نتنياهو ألقى خطابه المهزوم أمام الكونغرس بعد أكثر من 9 أشهر من صمود المقاومة، مُشيدًا بالاحتجاجات والتظاهرات التي رافقت خطاب نتنياهو التي دعا خلالها المشاركون لوقف العدوان ومسلسل المجازر.

بينما انتقد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، في تصريحاتٍ تلفزيونية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، خطاب بنيامين نتنياهو معتبرًا إياه "جلسة عار" لدعم مجرم حرب.

وقال "البرغوثي" إن نتنياهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية والتجويع.

وأضاف أن خطاب نتنياهو كان مليئًا بالأكاذيب، متفوقًا في تزييف الحقائق على دعاية الإعلام النازي فيليب غوبلز.

الجهاد الإسلامي: خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب..

قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن خطاب نتنياهو كان مليئاً بالأكاذيب والافتراءات، وأثبت أن هذا الاحتلال لا يعيش إلا على سفك الدماء وتحريض الشعوب ضد بعضها.

وأكدت "الجهاد الإسلامي"، أن أكاذيب نتنياهو بأن جيشه لم يقتل مدنيًا واحدًا في الهجوم على رفح، ولا يمارس حرب تجويع وإبادة ضد قطاع غزة، تدل على استهزائه بالعالم وامتهانه الأكاذيب بلا خجل.

وأشارت إلى أن البطولات الوهمية التي حاول نتنياهو تسويقها بادعاء تحرير بعض الأسرى، تدل على حالة العجز والفشل التي يتكبدها في الميدان أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وبينت "الجهاد الإسلامي"، أن خطاب نتنياهو أظهر بكل وضوح أنه ليس في وارد إنهاء عدوانه على غزة، ولا وقف الحرب، وأن مسعاه هو الحصول على تفويض أمريكي لتوسيع رقعة الحرب لتشمل المنطقة بأسرها.

" الديمقراطية": خطاب نتنياهو تمثيل زائف للسلام..

نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بخطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، واعتبرته تمثيلًا زائفًا للسلام، مغمسًا بدماء أطفال فلسطين.

وأوضحت "الديمقراطية"، أن نتنياهو رفع راية السلام في الكونغرس، بينما جيشه يرتكب جرائم قتل وتدمير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.

ووصفت "الديمقراطية"، خطاب نتنياهو بالأكاذيب الصارخة، معتبرةً إياه تجسيدًا لحملة دعائية مملوءة بالدماء ومتناقضة مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعي الولايات المتحدة التزامها بها.

وأكدت أن نتنياهو أظهر في خطابه أن حربه في غزة ليست سوى جزء من المشروع الاستعماري الأمريكي، الذي يهدف إلى قمع الحقوق الفلسطينية واستمرار الاحتلال.

ولفتت "الديمقراطية" إلى أن استقبال نتنياهو في الكونغرس من قبل كلا الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، يعكس زيف مشروع السلام الأمريكي، الذي لا يقدم سوى الوعود الكاذبة ويقود الشعب الفلسطيني نحو المزيد من المعاناة.

"المجاهدين" تُدين احتفاء مجلس النواب الأمريكي بـ "نتنياهو"..

وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية احتفاء مجلس النواب الأمريكي برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدلًا من ملاحقته واعتقاله.

وأشادت "المجاهدين" في بيانٍ لها، بالمعارضين الذين تظاهروا ضد خطاب نتنياهو في جلسة العار.

وانتقدت استمرار الإدارة الأمريكية في انتهاك القوانين الدولية من خلال استقبال مجرمي الإبادة الجماعية مثل نتنياهو، والذين يواصلون تقديم الأكاذيب والافتراءات على المنصة التشريعية.

وأكدت "المجاهدين" أن نتنياهو يواصل الهجوم على الأحرار الذين يدينون جرائمه، متسلحًا بالدعم الأمريكي الذي يوفر له الغطاء لاستمرار اعتداءاته.

وشددت أن خطاب نتنياهو المتغطرس، المليء بالأكاذيب، لن يخفف من حجم جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني الذي صمد في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي.

725753.jpeg

ردود فعل إعلامية على كلمة نتنياهو في الكونغرس..

وأكد المحللون السياسيون والإعلاميون في تصريحاتٍ مُنفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن السماح لنتنياهو بإلقاء كلمة أمام الكونغرس كان تواطئًا أمريكيًا في تشجيع العدوان والإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وأشاروا إلى أن إلقاء نتنياهو كلمة أمام الكونغرس لم يرفع عنه تهمة ارتكاب جرائم حرب، ولم يغسل يديه مما ارتكبه من مجازر في غزة.

وبيّنوا أن المسرحية وخطاب المظلومية الذي قدمه نتنياهو، والأكاذيب التي رددها، تم تكذيبها عبر تقارير دولية مهنية.

وأظهروا أن تصفيق أعضاء الكونغرس كشف حجم النفاق والمعايير المزدوجة التي تتبناها الولايات المتحدة.

واعتبروا أن تحريض نتنياهو ضد حماس وحزب الله وإيران كان دليلاً على أزمة سياسية وأخلاقية عميقة يعاني منها الاحتلال.

ونفوا صحة ادعاءات نتنياهو بشأن صورة البطولة، مستندين إلى تقارير الجيش الصهيوني التي تحدثت عن إخفاقاته.

ولفتوا إلى أن تحريض نتنياهو ضد المظاهرات في الولايات المتحدة كان دليلًا على تأثير تلك المظاهرات على الرأي العام.

ودحضوا ادعاءات نتنياهو حول دخول المساعدات إلى غزة، موضحين أن تقارير دولية أكدت منع الاحتلال للمساعدات.