قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يدرك أنه فتح النار على نفسه وليس على إسماعيل هنية.
وأكد أبو زهري، في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن " الاحتلال يريد كسر إرادة الشعب الفلسطيني وحركة حماس، لكن حماس فكرة و استشهاد قياداتها لا يوقف هذه الفكرة".
وبين أن "حماس تتعاظم مع كل قطرة دم تسيل لأجل حرية هذه الأرض الطاهرة"، مضيفاً أن "دماء القادة ليست أزكى من دماء أطفال شعبنا".
وشدد أبو زهري على أن "هذا الاغتيال لن يحقق أهداف الاحتلال ولن يستطيع دفع حماس للاستلام فحماس ماضية بهذا الطريق للنهاية وهذه الدماء تزيدها تشبثًا وإصرارًا".
وقال إن "هذا ثمن كبير وجاهزون لدفعه لأجل القدس والتحرير ولا نهاية لهذا الطريق إلا بتحرير القدس".
ودعا أبو زهري "شباب الأمة أن ينهضوا كلّ بجهده وبقوته في كل ساحة وكل موقع، فقد جاءت لحظة الحقيقة وعلى الأمة وحكام الأمة تحمل مسؤولياتها".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الاربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وأشارت الحركة بيان رسمي لها، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إلى أن "هنية قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران.
وفي أول رد من حركة حماس على الحادثة، قال عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق: "إن اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى".