الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

محدث غضب وتنديد فلسطيني بجريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية

حجم الخط
إسماعيل هنية
رام الله- وكالة سند للأنباء

نعت الرئاسة وفصائل فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، في بياناتٍ منفصلة تلقتها "وكالة سند للأنباء"، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وصباح اليوم، أعلنت حركة حماس، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة "حماس" القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملًا جبانًا وتطورًا خطيرًا.

ودعا "الرئيس"، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبها، نعت حركة "حماس" رئيس مكتبها السياسي "هنية" إلى أبناء الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم

وأكدت "حماس" في بيانٍ لها، أن إسماعيل هنية قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

إلى ذلك، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الإضراب الشامل في كافة أرجاء الوطن، داعيةً الشعب الفلسطينية بالمشاركة في مسيرات غضب والتوجه إلى مناطق التماس.

وطالبت "فتح" بالمشاركة في مسيرات غضب والتوجه على مناطق التماس مؤكدين بأن اغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية يأتي في إطار إرهاب الإسرائيلي، وحرب الإبادة والتدمير والقتل في ظل عجز المجتمع الدولي لوقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

من ناحيتها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، الإضراب الشامل والخروج بمسيرات، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد إسماعيل هنية.

وأكدت القوى الوطنية أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده، بل سيزيده تصميما وإصرارا على المضي قدما بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال.

بدورها، أدانت الحكومة الفلسطينية عملية الاغتيال الغادرة بحق القائد الوطني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق.

ودعت الحكومة، الفصائل والقوى وأبناء الشعب الفلسطيني جميعا لمزيد من الوحدة الوطنية والصمود في وجه الاحتلال وجرائمه.

وفي السياق، وصفت جبهة التحرير العربية، عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بـ "الجبانة".

وقالت "جبهة التحرير" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال المتطرفة ارتكبت اليوم جريمة جديدة بحق قادة الثورة الفلسطينية.

وأردفت: "حكومة الاحتلال الفاشية لم تجد إلا الإرهاب والقتل وسيلةً لتدارك هزيمة منظومتها العسكرية والأمنية إضافة لسقوط هيبة جيشها أمام ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة".

ودعت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، إلى فرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال لانتهاكها الفاضح لكافة القوانين الإنسانية.

وختمت بيانها: "تعزيز الوحدة الوطنية هي الرد القوي على اغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، وهي أيضًا صمام الأمان لمواجهة مخططات الدوائر الغربية المتعاونة مع الاحتلال".

من جانبها، شددت حركة المجاهدين الفلسطينية، على أن اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية "جريمة صهيونية جبانة، وعدوان جديد على شعبنا وأمتنا بدعم أمريكي".

وصرحت "المجاهدين" في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء: "رحيل القائد هنية خسارة وطنية كبيرة، وخسارة لكل أمتنا وأحرار العالم، لما شكله من رمزية نضالية وجهادية كبيرة أمضى حياته مدافعاً عن شعبه ومقاوِماً للاحتلال".

ودعت إلى تدفيع الاحتلال "أثمانًا باهظة" على جرائمه و"حماقاته" المتواصلة تجاه شعبنا وأمتنا. مؤكدة: "الرد يجب أن يكون بحجم الجريمة".

واستطردت حركة المجاهدين: "لن يستطيع العدو أن يكسر إرادة المقاومة في شعبنا ورحيل هنية سيزيدنا صلابة وتمسكا بطريق التحرير حتى كنس الاحتلال".

ونعى القيادي الفلسطيني محمد دحلان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي تعرض للاغتيال في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال "دحلان" في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل فيسبوك: "ندين عملية الاغتيال الجبانة التي لم تكن لتحدث لولا الضوء الأخضر الأميركي للاحتلال بمواصلة جرائمه وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وقادته".

وأضاف: "في هذه اللحظات الصعبة والمصيرية في حياة شعبنا الفلسطيني المناضل، أدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وفرض الوقائع الجديدة على الأرض".

وطالب العالم أجمع بتحمل مسؤولياته والعمل الحثيث على وقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة.

من جانبه، قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي سمير المشهراوي، "نودع اليوم قائد كبير، لم يتوان يوميا عن القيام بمسؤولياته الوطنية تجاه شعبه الفلسطيني ونضاله".

وأكد "المشهراوي" أن عملية الاغتيال الجبانة دليل استمرار هذا المحتل الغاشم في حربه المسعورة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأردف المشهراوي: "نقول للاحتلال والإدارة الامريكية، إن اغتيال إسماعيل هنية وقادة الشعب الفلسطيني، تزيدنا قوة وصمودا وتمسكا بحقنا الشرعي في مواصلة النضال والكفاح حتى نيل استقلالنا وحقوقنا الوطنية كاملة".

وعبر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ ، ظهر اليوم الأربعاء، عن رفضه الصارخ لسياسات الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل تجاه القيادات السياسية والتي تسعى من خلالها لإشعال المنطقة برمتها وجرنا إلى حرب شاملة متعددة الجبهات وإفشال أي مفاوضات لوقف الحرب وصفقة تبادل، مشددًا على أن هذه الممارسات تتعارض بشكل مباشر مع القانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأن سلسلة الاغتيالات والهجمات التي تنفذها إسرائيل تشكل نمطًا متكررًا من انتهاكات القانون الدولي وسط رعاية دولية وأميركية.

وأضاف بيان التجمّع: "إن القيادة السياسية في إسرائيل عازمة على جر المنطقة باتجاه حرب شاملة وأن سياسة الاغتيالات فشلت سابقًا وستفشل الآن في التوصل لأي حل سياسي ممكن، وتخدم فقط النفسيات الانتقامية والدموية الإسرائيلية التي تبحث عن صورة انتصار وهمية دون الأخذ بعين الاعتبار لتبعات هذه الخطوات الانتقامية".

وشدد التجمّع بيانه على أن هذه الجرائم لن تحقق غير المزيد من الدم واستمرار الحرب وعن كونه لا حل غير الحل السياسي الذي يضمن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإعادة بناء وإعمار غزة وتوفير الحقوق الإنسانية والطبيعية لشعبنا في غزة وعموم شعبنا الفلسطيني وتحقيق مصيره في أرضه ووطنه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكل شيء غير ذلك ليس إلا وكل شيء غير ذلك ليس إلا سرابا وأوهاما وتحقيقا لمآرب سياسية انتقامية ودموية.

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر اليوم في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة غزة.