الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

وسأقف هنا بصفتي الحكومة.. وسأستجوبك"..

ماذا قال "السنوار" لمحقق الاحتلال معه في الأسر قبل 30 عاما؟

حجم الخط
التحقيق مع السنوار في سجون الاحتلال.jpg
القدس_ وكالة سند للأنباء

كشفت مقابلة صحفية مطولة مع ضابط بجهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت"، والذي كان مسؤولا عن التحقيق مع رئيس حركة "حماس" حاليا يحيى السنوار، عن تفاصيل مثيرة خلال التحقيق معه بسجون الاحتلال خلال أسره قبل أكثر من 30 عاما.

وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تحدث الضابط الذي لم يكشف عن هويته، والبالغ من العمر 60 عامًا، والذي يعمل في "شين بيت" عن طبيعة شخصية "السنوار"، وتفاصيل مثيرة بشأن المعلومات التي أدلى بها خلال التحقيق.

وخلال حديثه عن شخصية "السنوار"، قال الضابط الذي كان مسؤولا عن التحقيق معه عند اعتقاله عام 1988، إنه "رجل صلب، مثقف، كاريزماتي، ذكي وقاس، لا يخاف".

وأشار إلى أنه كان يهدد الضباط الإسرائيليين الذين حققوا معه، ويكرر على مسامعهم القول إن الدنيا ستنقلب عليهم، ويصبح هو المحقّق وهم من سيتم التحقيق معهم.

وحول تهديدات "السنوار" خلال التحقيقات معه، فكشف الضابط أنه في أحد هذه المرات وجه "السنوار" كلامه له قائلا: "أنت تعلم أنه في يوم من الأيام ستكون أنت الشخص الذي يتم التحقيق معه، وسأقف هنا بصفتي الحكومة كمحقق.. سأستجوبك".

وفي دهشة قال المحقق، "أتذكر تمامًا كيف قال ذلك لي، كوعد، وعيناه حمراوان".

وبشأن صلابة "السنوار"، فأكد المحقق بأنه لم يكن تبدو عليه أي خوف منه كمحقق، بالعكس فقد كان يناكفه كل الوقت، مشيرا إلى أنه يستطيع أن يقرأ ما كتبه عنه بعد التحقيق الأول وما زال يحتفظ به: "شخصية استثنائية بمزاياها وحكمتها وثقافتها، وهو رجل متدين جدا ومؤمن ومتصالح مع أقواله وأفعاله".

وختم المحقق حديثه "لسوء الحظ، لا أعتقد أن إسرائيل سوف تتمكن من اعتقاله".

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء أمس الثلاثاء، اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.

وقالت حماس في بيان صحفي "إننا نعبر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم قائداً للحركة بمرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فنسأل الله أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا".