تتميز القهوة الخضراء بأنها حبوب قهوة خام لم تخضع لعملية التحميص، ما يجعلها تحتفظ بلونها وخصائصها الصحية وعناصرها الغذائية، لذا فهي تعد مشروبًا صحيًا.

وتحتوي حبوب القهوة الخضراء على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بحبوب القهوة العادية، كما تحتوي على مستوى أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنة بحبوب القهوة المحمصة العادية، وذلك لأن عملية التحميص تقلل من نسب حمض الكلوروجينيك.

يعد حمض الكلوروجينيك هو المسؤول عن العديد من خصائص وفوائد القهوة الخضراء، وذلك لخصائصه التي تعمل على تعزيز صحة القلب والشرايين، وتسريع حرق الدهون في الجسم، وتنظيم نسبة السكر في الدم.

فوائد القهوة الخضراء

يفضّل الكثيرون شرب القهوة الخضراء على القهوة العادية المحمصة، لفائدتها ودورها على تخفيف الوزن، حيث يساهم حمض الكلوروجينيك في فقدان الوزن لفوائده وخصائصه، فهو يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم عبر تقليل امتصاص الكربوهيدرات.

وتعمل القهوة الخضراء على تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.

وتساعد على تحفيز عملية التمثيل الغذائي، من خلال زيادة مستوى معدل الأيض، مما يقلل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم، الأمر الذي يساهم في حرق الدهون في الجسم.

فوائد القهوة الخضراء لمرضى ضغط الدم

تساهم حبوب القهوة الخضراء في تنظيم معدل ضغط الدم ومنع ارتفاعه؛ بفضل احتوائها على حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي خفض الضغط المرتفع بشكل فعال.

ووفقاً لما نشر في مجلة العلاج بالنباتات (بالإنجليزية: Phytotherapy Research) أن تناول أكثر من 400 مجم من مستخلص القهوة الخضراء، لمدة 4 أسابيع، قد يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

فوائد القهوة الخضراء لمرضى السكري

تساعد أحماض الكلوروجينيك في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو السيطرة عليه، لما لها من دور في تقليل امتصاص السكر بالدم، والمحافظة عليه ضمن المعدل الطبيعي، ومنع الارتفاع المفاجيء له، كما تعمل على تنظيم دور الأنسولين في الجسم.