يعتاد الأطفال خلال العطلة الصيفية على التحلل من أوقات النوم الصارمة التي تفرض عليهم أيام الدوام المدرسي، كما يتساهل الآباء بأوقات نوم أطفالهم؛ نظرًا لارتباط الصيف بالخروج والرحلات والتنزه حتى وقت متأخر من الليل.
لكن سهر الأطفال لوقت طويل بالليل، ينعكس على صحتهم العقلية والنفسية والجسدية بشكل ملحوظ.
ومن أبرز آثار السهر على الطفل:
* زيادة فرص السمنة وزيادة الوزن.
* يؤثر بشكل سلبي على قدرتهم على التركيز ويزيد من تشتتهم.
* التأثير على الصحة العقلية والقدرة على الإدراك ومهارات التفكير لديهم.
* زيادة فرص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم في مراحل مبكرة.
* يقلل السهر من فرص التمثيل الغذائي الجيد للأطفال، وعرقلة عملية الأيض، وبالتالي اضطراب حركة الأمعاء والاستفادة من الطعام.
* يصبح الطفل أكثر عرضة للأمراض المزمنة أكثر من غيره.
* قد يعاني الطفل الذي يعتاد على السهر من اضطرابات سلوكية حادة، مثل التهور الحاد.
* كما يصبح أكثر عرضة لاضطرابات القلق والاكتئاب بشكل كبير.
* قد يصبح هذا الطفل في المستقبل مراهق متهور ولديه اضطرابات سلوكية بذأت باضطراب النوم.
* يتعرض الطفل المعتاد على السهر لاضطرابات الجهاز المناعي.
ومع اقتراب انتهاء الإجازة الصيفية والاستعداد للعودة إلى المدارس، ينصح الآباء بالبدء في تعديل مواعيد نوم أطفالهم قبل أسبوع على الأقل من بدء العام الدراسي.
فإذا كان لا بد أن يستيقظ طفلك في الساعة السابعة صباحا للذهاب إلى المدرسة، فحاول إيقاظه في الثامنة صباحا خلال الأسبوع السابق حتى لا يشكل يوم عودته إلى المدرسة صدمة لجسده.