الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف العداون على غزة..

الأزهر الشريف: مجزرة مواصي خانيونس استمرار للإبادة الجماعية

حجم الخط
مواصي خانيونس
القاهرة – وكالة سند للأنباء

قال الأزهر الشريف بمصر، اليوم الأربعاء، إن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خانيونس هي إجرام فاحش، واستمرار لجريمة الإبادة الجماعية، ‏وسياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

واستنكر في بيان صحفي، تقلته "وكالة سند للأنباء"، المجزرة المروّعة بقصف خيام النازحين بمواصي خانيونس ؛ ما أدى لارتقاء  40 شهيدا وإصابة العشرات، معتبرا أنه يؤكد كذب الاحتلال بخديعة المناطق الآمنة.

وطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية، ووقف العدوان على قطاع غزة المتواصل للشهر الـ 12 على التوالي.

تفاصيل المجزرة المروعة

وفجر أمس الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة مروّعة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة اليت يدعي أنها "آمنة"؛ ما أدى لارتقاء 40 شهيدا، إصابة العشرات.

وأكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في تصريحٍ تلقته "وكالة سند للأنباء" استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين؛ جراء القصف العنيف الذي استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس.

وبينما الناس نيام، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ خيام النازحين غرب المواصي التي يوجد بها أكثر من 200 خيمة؛ ما أدى لإحراق وتدمير من 20 لـ 40 خيمة بشكلٍ كامل، وفق "الدفاع المدني".

ووثقت صور ومشاهد فيديو آثار الدماء وحجم الدمار الكبير الذي لحق بالمكان المستهدف الذي صُنف مسبقًا أنه "منطقة إنسانية آمنة" وأمر الاحتلال الناس بالنزوح إليها.

وهذه ليست المرة التي يرتكب الاحتلال مجازر بشعة بحق المدنيين في المناطق الإنسانية، فقد ارتكب في تموز/ يوليو المنصرم مجزرة مروّعة في مواصي خانيونس؛ بقصف المنطقة بحزام ناري، أدت لارتقاء وإصابة المئات.

كما ارتكب خلال الحرب العديد من المجازر التي أدت في مجملها لاستشهاد المئات ومحو عائلات كاملة من السجل المدني؛ وأبرزها مجررة التابعين والمستشفى المعمداني ومجزرة مخيم النصيرات؛ وسط تواصل الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات التنديد، رغم ما تخلفه تلك المجازر من فظائع بحق المدنيين.

وتتعرض ما تسمى بالمناطق الإنسانية الأمنية للاستهداف من قبل الاحتلال فوقفاً لإحصائيات فلسطينية بغزة فان الاحتلال ارتكب 21 مجزرة بالمناطق التي ادعى أنها "إنسانية"، ووجه المواطنين عليها، مما تسبب في تسجيل أكثر من 347 شهيداً، و766 مصاباً بتلك المناطق.