حذرت بلدية غزة من كارثة بيئية جراء استمرار تضرر خط تصريف بركة الشيخ رضوان من العدوان الإسرائيلي، مشيرة أنه  ينذر بـ "طفح البركة، وغرق المناطق المجاورة، ويشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين".

ولفتت البلدية، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، أنها غير قادة على تصريف بركة تجميع مياه الأمطار من المياه الملوثة التي تجمعت بداخلها ووصلت لمنسوب مرتفع بسبب الأضرار التي لحقت بخط تصريف البركة.

وأشارت إلى أن أضراراً كبيرة أصابت الخط، إلى الشرق من تقاطع شارعي النصر وعمر بن الخطاب، مما جعل المياه الملوثة التي يتم ضخها من البركة تتجمع بتقاطع شارعي النصر وصلاح خلف المعروف بمفترق "الأمن العام".

وشهدت البنية التحتية بقطاع غزة تدميرا غير مسبوقا نتيجة الحرب،  فتضرر 165 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار مما ينذر بحدوث غرق واسع للمناطق المدمرة، بحسب البلدية.

وطالبت المنظمات الدولية بسرعة التدخل وإنقاذ الأوضاع الكارثية والخطر الذي يهدد حياة المواطنين في محيط البركة، والعمل على مساعدة البلدية بالتنسيق اللازم، وإدخال الوقود، والمعدات اللازمة لإصلاح الخط.

وفي 24 أغسطس/آب الماضي، أكدت بلدية غزة أن خط تصريف بركة تجميع مياه الأمطاربحي الشيخ رضوان بحاجة ماسة للإصلاح؛ إثر تضرره بسبب العدوان، لافتة إلى أن منسوب البركة وصل لمستوى حرج يزيد عن 6 أمتار.

وأشارت للحاجة لتصريف سريع لتهيئة البركة وتجهيزها لفصل الشتاء وموسم الأمطار والمنخفضات الجوية القادمة.

وفي عام 2017، أنشأت البلدية خط تصريف مياه بركة الشيخ رضوان؛ لتصريف مياه البركة بأوقات الخطر، فيما تبقي البلدية المياه بالبركة بالأوضاع العادية لتترشح للخزان الجوفي.