قال القيادي بحركة حماس، عبد الرحمن شديد، اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال في توغلاته وعدوانه على محافظات الضفة؛ لن يقابل إلا بالمقاومة والصمود وإفشال هذه التوغلات، مهما كلف ذلك من تضحيات.
ولفت أن المقاومة بالضفة تبرهن كل يوم قدرتها على المواجهة والتصدي للعدو، استكمالاً لحالة الغضب والاشتباك التي تسري في كل الساحات منذ بدء معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر.
وتابع "ما نشهده في نابلس، وما شهدناه فجر اليوم من اشتباكات مسلحة في جنين وتفجير لعبوات ناسفة بجنود الاحتلال في رام الله، هو استكمال لمشهد البطولة والبسالة الذي لن يغيب عن الضفة الغربية مهما حاول الاحتلال ونكل واعتقل وقتل".
وأكد أن المقاومة وشعبها في الضفة ملتحمون تحت خيار المواجهة والتصدي لهذا العدوان، ولن يسمحوا للاحتلال ومستوطنيه بالتمادي والعربدة مهما كلف ذلك من أثمان.
وعبر عن تقديره لأداء كتائب القسام وفصائل المقاومة في التصدي لكل اقتحام وعدوان، مؤكدا أنه بيرق الأمل والأمان للدفاع عن شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال الرامية للضم والتهجير.
ودعا القيادي بحماس جميع محافظات الضفة للتلاحم وبذل كل جهد لردع الاحتلال، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك وإرباك العدو وسلب الأمن من مستوطنيه.
أصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام قوات إسرائيلية خاصة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طفلًا يبلغ من العمر (15 عامًا) أصيب بالرصاص الحي بالقدم، وشاب بالرصاص الحي في الظهر وتم نقلهما لتلقي العلاج بالمستشفى.
وأفادت مراسلة "وكالة سند للأنباء" بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت للبلدة القديمة بالمدينة، ووصلت لحوش المسلماني، تبع ذلك انفجار كبير تصاعدت على إثره أعمدة الدخان.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية لمدينة نابلس من حاجزي حوارة (جنوب) وبيت فوريك (شرق)، وسط إطلاق للرصاص الحي.
وقالت مراسلتنا، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل اسماعيل عوكل داخل البلدة القديمة وعاثت فيه خرابًا ودمّرت محتوياته.
واندلعت مواجهات في محيط البلدة القديمة، حيث ألقى الشبان الحجارة باتجاه جنود الاحتلال وآلياته، فيما دوّت أصوات انفجارات وإطلاق نار.