قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في حديثه خلال قمة المستقبل للأمم المتحدة، إن أهالي غزة يعيشون أحد أحلك الفصول في التاريخ المعاصر.
وبين "مصطفى"، في كلمته، الثلاثاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي تسببت منذ ما يقرب من عام في خسائر ومعاناة غير مسبوقة للسكان في قطاع غزة وخلفت كارثة إنسانية متعاظمة.
وأضاف أن الفلسطينيون يواجهون في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تهديدات منهجية مثل تصاعد العنف والهجمات العسكرية والقيود المفروضة على الحركة والحصار المالي.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن هناك تحركات دولية وعربية للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة ولبنان.
مشيراً إلى أن استقرار المنطقة مرتبط بقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة.
وشدد على أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال ويدعم الحق الفلسطيني.
وطالب الإدارة الأمريكية بضرورة لجم الاحتلال الإسرائيلي وفرض حل الدولتين.
واتدرك بالقول إن "اتفاقية أوسلو مرحلة وانتهت والتحدي الآن يكمن في إزالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.