قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن الفصائل الفلسطينية لديها ما يكفي من الأسرى الإسرائيليين للقيام بعملية تبادل تضمن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأضاف النخالة في كلمة مسجلة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة: "منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا وحدة قوى المقاومة، وفوضنا حركة حماس لقيادة المعركة السياسية".
وشدد النخالة على تمسك المقاومة بانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى بما يضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مشيرصا إلى أن "إسرائيل" تراوغ، وتتنصل من التزاماتها، وتريد فرض شروط أقرب للاستسلام.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على أن وحدة قوى المقاومة بالمنطقة "ضرورة للانتصار"، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو، مشيرا إلى أن مقاتلي حركة الجهاد في الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي حزب الله.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تحتفظ بأسرى إسرائيليين منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث تقدّر "إسرائيل" عددهم بـ 101 أسير بعد أن أفرج عن بعضهم خلال صفقة تبادل في هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينما أعلن عن مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية على قطاع غزة.