قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن مساندة غزة واجب علينا لمواجهة خطر "إسرائيل" على المنطقة كلها، لذا سنستمر في تنفيذ خطة الحرب، وسيكون النصر حليفنا في النهاية بالرغم من أن هناك تضحيات كثيرة وكبيرة.
وأكد "قاسم"، في أول ظهور له منذ انتخابه أمينا عاما لحزب الله، خلال كلمة متلفزة تابعتها "وكالة سند للانباء"، أن برنامج عمله هو برنامج عمل الشهيد حسن نصر الله.
وشدد على أنه مستمر بتنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة الحزب، مؤكداً أن المقاومة وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية.
ويرى أن صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيال المقبلة.
ويعتقد "قاسم"، أن المقاومة قادرة على تعطيل المشروع الإسرائيلي، نافياً أن يكون قتال الحزب نيابة عن أحد آخر، وقال "مشروعنا هو حماية وتحرير الأراضي اللبنانية".
ورداً على من يقولون بأن حزب الله استفز "إسرائيل"، تساءل "قاسم": "هل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة، وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر؟".
ويرى أمين عام حزب الله، أن نوايا "إسرائيل" لشن حرب على لبنان كانت مبيتة، مذكراً بأن حزبه قال على مدار 11 شهرا أنه لا يريد حربا لكننه مستعد للانتصار إذا فرضت عليه.
وأشار "قاسم"، إلى أن "إسرائيل لم تكن ملتزمة بالقرار 1701 وأحصينا 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأ غزوا بريا في جنوبه ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 2787 شهيدا و12 ألفا و772 جريحا.